نظمت شركة ثمار الزراعية لإنتاج الاعلاف الخضراء اليوم الاربعاء بمدبنة روصو يوما تشاوريا حول انشطة هذه الشركة المتمثلة في زراعة الاعلاف والخضروات.
وثمن حاكم مقاطعة روصو السيد عبدالقادر ولد الطيب مبادرة الشركة الهادفة الى انتاج الاعلاف الخضراء ذات القيمة الغذائية الجيدة التي تكتسي اهمية بالغة بالنسبة للمنمين.
واشاد بمبادرة الشركة الهادفة الى تنويع انتاجها الزراعي ليشمل مختلف الخضروات ومادة الأرز الاساسيتين في البرنامج الغذائي المحلي، مضيفا ان الجميع يدرك اهمية هذه الاعلاف بالنسبة لبلادنا التي تعتبر التنمية الحيوانية احدى ركائز اقتصادها الرئيسية .
وبدوره ثمن عمدة بلدية روصو السيد بمب ولد درمان الجهود المعتبرة التي تقوم بها الشركة في مجال المحافظة على البيئة وخلق فرص العمل ومساعدة السكان، معبرا عن استعداد البلدية لدعم اي مبادرة جادة للمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
ومن جانبه رحب السيد عمر الفتح سيدعبدالقادر مدير شركة ثمار الزراعية بالحضور ، مبينا اهمية الزراعة وما تتيحه من فرص في جميع المجالات.
واشار الى ان الثروة الحيوانية قي بلادنا تشكل 21 %من الناتج الوطني الخام ، مشيدا بتركيز الدولة على الزراعة وبجهود الادارة الاقليمية الهادفة الى تذليل كل الصعاب التي قد تعيق تقدم القطاع الزراعي الوطني .
وبدوره ثمن السيد ابراهيم ولد انداري رئيس رابطة منتجي الالبان بولاية اترارزة ورئيس رابطة منميها فكرة انشاء هذه الشركة , مشيرا الى ان هذا الاستثمار كان مطلبا ملحا للمنمين .
واشار الى أن هذه الشركة تلعب دورا كبيرا في امتصاص البطالة وزيادة الألبان وجودتها وتوفير فائض من العملة الصعبة كان مخصصا لاستيراد الاعلاف من الخارج, مطالبا جميع المنمين بالتعاطي الايجابي مع هذه الشركة .
يشار إلى أن شركة ثمار الزراعية تم انشاؤها في فبرير 2018 وهي ثمرة للشراكة بين موريتانيين وسعوديين وتهتم باولويات المرحلة للحكومة الموريتانية من زراعة الاعلاف والخضروات وتمتلك عشرة محاور ركب منها ثمانية زرعت بالاعلاف الخصراء بينما تجري الاستعدادات لتركيب المحورين الباقيين تمهيدا لزراعتهما على ان تتم مضاعفة هذه المحاور خلال الفترة القادمة باذن الله..
وتبلغ مساحة المحاور الموجودة نحو 240هكنار بينما بصل انتاجها المتوقع الى نحو 35000طن من الاعلاف الخضراء عالية الجودة .
وخلال هذا اليوم تم تقديم عروض مختلفة تتعلق بنشاط الشركة وافاقها المستقبلية.
وام