Ù ÙŠ وسط القاهرة وعند تقاطع شارعي شري٠باشا مع عبدالخالق Ø« روت، تل٠ت نظرك عربة صغيرة ملوّنة، وم٠زيّنة بأواني زهور، ٠تØÙ„ البهجة Ù ÙŠ روØÙƒ على ال٠ور، وعندما تقترب أكث ر، ي٠طالعك وجه رجل أربعيني، تغل٠ه عينٌ راضية، وتكش٠ملامØÙ‡ عمّا يقاسيه من يسميهم المصريون « الشغيلة ».
أشر٠Øسن (45 عاماً)ØŒ أو « تاجر السعادة » كما ي٠طلق عليه أصØاب المØال بشوارع وسط المدينة، امتهن منذ ٠ترة وجيزة ٠قط مهنة « بائع الزهور »ØŒ بعد أن أضناه العمل Ù ÙŠ مهنة النجارة لسنوات، قبل أن يقرر أن تبيع يده الخشنة، أرق النباتات، ليقط٠الزهور Ù ÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø« Ù… يأتي Ù ÙŠ الظهيرة لبيعها وسط المدينة.
لأشر٠قصص وطرائ٠مع زبائن الزهور، ٠يقول : عادة ما يأتي لي الزبائن لشراء الزهور من أجل تطييب خاطر الناس، ويضي٠ضاØكاً : « وبالطبع ليس هناك أغلى من خاطر المدام ». ويØكي عن Ø£Øد عمال اليومية الذي طلب منه تنسيق مجموعة من الزهور من أجل مصالØØ© زوجته، قائلاً : « ظبط لي شوية ورد بـ15 جنيهاً »ØŒ ومازØته قائلاً : « المدام مش Ù‡ØªØªØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø£Ù‚Ù„ من 20 جنيهاً ! ».