Ø­Ù Ù„ ز٠ا٠٠ي زمن الحرب بأوكرانيا !!

يجب أن تستمر العوط٠والحياة رغم الحروب والنزاعات، هذا ما أث Ø¨ØªÙ‡ Ø« Ù†Ø§Ø¦ÙŠ أوكراني قررا أن تتم مراسم زواجهما إلى جانب نقطة ت٠تيش أوكرانية، حيث Ø§Ø±ØªØ¯Ù‰ العريس خوذة بينما ارتدت العروس زيًا عسكريًا.

كان بين الحضور أيضًا عمدة كيي٠٠يتالي كليتشكو الذي كان يرتدي سترة واقية من الرصاص، والتقط صورة سيل٠ي مع العروس، بالإضا٠ة إلى حشد من الصح٠يين الذين تمت دعوتهم لح٠ل الز٠ا٠الذي أ٠قيم إلى جوار نقطة ت٠تيش ٠ي خضم حرب روسيا على أوكرانيا.

ورغم الطبيعة السريالية لزواج ليسيا و٠اليري ٠يليمونو٠٠ي العاصمة الأوكرانية أمس الأول الأحد، منحت هذه اللحظة الناس ن٠حة من الحياة الطبيعية ٠ي خضم هذا الصراع. وقال العمدة إن الزوجين كانا قبل الحرب مجرّد "شخصين عاديين"، ولم يكن حمل السلاح من بين خططهما، وهما الآن "يريدان الد٠اع عن مدينتهما معا".

وقبل الحرب، كانت ليسيا رئيسةً لمنظمة كشا٠ة، بينما كان زوجها يدير شركة لتكنولوجيا المعلومات. وقد انضمّا إلى قوات الد٠اع لأن كل شيء يحبانه موجود ٠ي ذلك البلد، وعليهما الد٠اع عنه، ولا ينويان التخلي عن بلادهما لصالح العدو، على حد تعبير ليسيا.
Ø­Ù Ù„ الز٠اÙ

بدأ ح٠ل الز٠ا٠مع سير العروس ٠ي الممر مرتدية طرحة بسيطة على شعرها القصير، وقدم ال٠نان الأوكراني تاراس كومبانيشينكو عرضًا موسيقيًا وهو يرتدي زيًا عسكريًا.

كانت هذه المرة الأولى التي يلتقي ٠يها الزوجان منذ بدء الحرب أواخر الشهر الماضي. قالت ليسيا "من الصعب أن نسميها سعادة غير مشروطة ٠ي هذا الموق٠، لكننا بالتأكيد نشعر بالارتياح".

أشر٠على عقد الزواج القس دميترو كاران، وكان يرتدي Ø« ÙŠØ§Ø¨Ù‡ وصليبه ٠وق زيه العسكري. وكان الزوجان يحملان شمعة، بينما كان كاران يمارس طقوس الزواج التي تضمنت نشر البخور وجعل الزوجين يمسكان بأيدي بعضهما ويمشيان Ù ÙŠ دائرة معًا، وعندما حانت لحظة وضع التاج ٠وق رأس العروس، وضع أحد الحضور خوذة عسكرية ٠وق رأسها بدلًا من ذلك.

مث Ù„ باقي ح٠لات الز٠ا٠، تلقى الزوجان أيضا هدايا من الحاضرين، ٠قدم لهما أحد الحضور غلاية كهربائية، وهي هدية مناسبة لزوجين يعملان Ù ÙŠ ظرو٠قاسية على خط المواجهة، بينما قدم لهما ضي٠آخر قدر ضغط.

عند انتهاء مراسم الزواج، تساقطت بتلات الزهور من طائرة م٠سيّرة كانت تحلق ٠ي سماء المنطقة، وأخذت الحشود تردد النشيد الوطني. حمل الضيو٠السلاح ٠ي يد والورود البيضاء ٠ي اليد الأخرى، وتوجهوا واحدا تلو الآخر لتهنئة العروسين، وقام كل واحد منهم بتسليم الزهور إلى العروس.