في مقال اليوم نتعرف على قبيلة “#الهونزا”، الذي يعد من أغرب الشعوب على وجه الأرض. يعيشون حياة بدائية، ولا يعرفون التكنولوجيا الحديثة، ولا الحياة المريحة ولا يسعون إليها.
أهم ما يميزهم أنهم يتمتعون بعمر طويل هو الأطول بين البشر، حيث تصل أعمارهم إلى 145 عاما. وتنجب المرأة حتى سن السبعين من عمرها. نساؤهم جميلات، ورجالهم يتمتعون بقوة خارقة.
قبيلة ” الهونزا” عند جبال « #كاراكورام » الواقعة في شمال باكستان، يعيش سكان قبيلة “الهونزا”، في واد يسمى “وادي الخالدين” وهو اسم يتوافق تماما مع طبيعة الشعب الذي يعيش فيه. يعتنق أهلها #الدين_الإسلامي على مذهب #الطائفة_الإسماعيلية، ويبلغ عدد السكان حوالي 920 ألف نسمة.
والهونزا تعني “المتحدون في جبهة واحدة كالسهام”. قبيلة الهونزا حياة بسيطة سر الشباب الدائم لشعب “الهونزا” يرجع السر في الشباب الدائم الذي يتمتعون به إلى نمط حياتهم، حيث يعيشون على أكل الخضروات والفواكه الطازجة، ويحصلون على البروتين اللازم لنمو الأنسجة والعضلات من شرب الحليب وأكل الجبن والبيض. يعتمدون فيها على شرب العصائر الطازجة فقط. من عاداتهم أيضا الاستحمام بالماء البارد في كل فصول السنة، حتى عندما يشتد البرد.
اعتاد شعب “الهونزا” المشي لمسافات تصل إلى 20 كيلومتر يوميا، وهي فترة للمرح والضحك. أما النساء فهن أصحاب جمال خارق، وصحة جيدة تمنحهن القدرة على الإنجاب حتى سن السبعين، بشرتهم ناعمة ملساء كبشرة الأطفال. أما رجال القبيلة فهم أشداء أقوياء، قدرتهم على التحمل لا حدود لها.
ويرجع السبب في ذلك لعدم توافر التكنولوجيا التي تسهل وسائل الحياة، فهم يعتمدون بشكل كامل على قواهم العضلية، وهم في المقابل لا يعرفون أمراض القلب التي تهدد الكثيرين، ويعيشون حتى 145 عاما. قبيلة الهونزا رجال القبيلة عجائب وغرائب شعب الهونزا على الرغم من تمتعهم بالقوة العضلية الهائلة، إلا أنهم لا يمارسون أي نشاط #زراعي أو #صناعي. هم فقط يمارسون التجارة البسيطة في بيع وشراء الفواكه والخضروات وبالطبع فإن دخلهم منها غير كاف للمعيشة، لذلك يعتمدون على الإعانات من المنظمات الدولية.
لا يعاني أي من أفراد القبيلة من أي أمراض مثل #السكري و#ضغط_الدم المرتفع و#السرطان، و#أمراض_القلب المختلفة. هم فقط يعانون من بعض الاضطرابات في العيون بسبب الدخان الذي يتصاعد أثناء طهي الطعام حيث يستخدمون وسائل بدائية في إشعال النار.