مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|: الحزب الحاكم يدعو مجلسه الوطني لاجتماع استثنائي :|: تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|: اضطراب الكهرباء في نواذيبو بسبب تهاطل الأمطار :|: تهاطل أمطار على ولايات الشمال :|: ترقب لموقف أكبر حزب معارض من الرئاسيات :|: انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

ورطة المعارضة ! / الديماني محمد يحي

mercredi 13 juillet 2022


لم يكن أكثرالمعارضين تفاؤلا يتصورأن تعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالتهدئة السياسية واتخاذ التشاور نهجا يمكن أن يترجم إلى ممارسة من دون استثناء ولامحاذير !

وفي المقابل لم يخطرعلى بال أكثر الأغلبية تشاؤما أن يتم الشروع في تطبيق تلك التعهدات بهذه
السرعة ومن دون لف ولادوران !

لقد شرع فخامة الرئيس من أول يوم في استقبال زعماء المعارضة والاستماع لهم، وقد أجمع كل من خرجوا من لقاءاته بارتياحهم لمستوى الانفتاح والاستماع؛ حتى ظن البعض منهم أنه سيجعل منهم أغلبية عوضا عن أغلبيته !

واستمرارا في هذا النهج طلب من داعميه الدعوة للتشاور بالمواصفات التي تعهد بها، وتأكيدا على جدية
الأمر وافق على رعايته وانتدب من يترأس جلساته.

غير أنه، وبعد أن تأكد الجميع من جدية النظام في وضع حد لاستغلال قضايا الوطن من طرف السياسيين، بدأت بعض أطياف المعارضة ترفض المشاركة في التشاور؛ لكي تبقى المواضيع المثارة متاحة للاستغلال خلال دورات أخرى من السجال السياسي كما كان يحصل دائما !

لكن ما فات هؤلاء هو أن معرفة فخامة رئيس الجمهورية بتلك الحقيقة هو ما جعله يضع مواصفات,لشروط التشاور على رأسها مشاركة الجميع من دون استثناء؛ كي لا يبقى "الاسترعاء" متاحا لأي فريق ! وهذا بالضبط ما تفطنوا له بعد أن ضيعوا وقتا طويلا، في النقاشات حول التسمية بدل فهم ماهية المسمى !

وهكذا يمكن أن نتفهم رفض أحزاب المعارضة لتلبية الدعوة الموجهة إليها من طرف وزارة الداخلية للمشاركة في التشاور الممهد للانتخابات القادمة.

فهي لم تفق بعد من الصدمة التي تعرضت لها بسبب نكوص بعض أطيافها عن التشاور، لذلك لم بيقلها غيرالهروب عن إقامة الحجة عليها مرة أخرى أمام الرأي العام.

لكنها، لم تنتبه بعد إلى أن عدم الحضوريكفي لإقامة مثل تلك الحجة.

ربما تنتبه بعد فوات الأوان أيضا.

رجاء !

اسقوها ماء، إنها في ورطة !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا