انطلاق أعمال الآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالاشخاص :|: موريتانيا تشارك في قمة أركان الجيوش الإفريقية :|: قريبا ... من واتساب إرسال المرفقات دون إنترنت :|: الداخلية : توصلنا لاتفاق يسهل التأشيرات الأوروبية :|: أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !! :|: تصريح ولد داداه بعد لقاء الرئيس غزواني :|: رئاسيات يونيو : غزواني أول المترشحين رسميا :|: دراسة ملف مؤسسة "قمم" لنيل ترخيص قناة تلفزيونية خاصة :|: لقاء بين الرئيس غزواني وولد داداه :|: موريتانيا تشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

من غرائب قصص اكتشاف الأدوية !!

mercredi 12 avril 2023


كثير من الأدوية لم تخترع عن سبق إصرار، وجاء اكتشافها صدفة، لينطبق عليها المثل القائل "رب صدفة خير من ألف ميعاد"، ونتعرف في هذا التقرير على قصة 3 أدوية اكتشفت بالصدفة، وهي الفياغرا والبنسلين والليثيوم.

الفياغرا.. من القلب إلى ضعف الانتصاب
صُنع الفياغرا من قبل مجموعة من الكيميائيين الصيدلانيين العاملين في شركة فايزر بإنجلترا. ودرس الباحثون في البداية استخدام هذا العقار لعلاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، وأجريت أول تجارب سريرية بمستشفى موريستون في سوانسي بالمملكة المتحدة.

البنسلين.. صدفة من العفن

عام 1928، لاحظ العالم ألكسندر فليمنغ بالصدفة أن العفن قادر على التصدي لنمو الميكروبات المسببة للأمراض، وهو اكتشاف أدى في وقت لاحق إلى اختراع أول مضاد حيوي؛ البنسلين.

وقالت الكاتبة سيلفي لوجون، في تقرير نشرته صحيفة "لوتون" (letemps) السويسرية إن هذا المثال الأكثر شهرة عندما يتعلق الأمر بالاكتشافات التي أتت عن طريق الصدفة. ونحن مدينون لألكسندر فليمنغ باكتشاف البنسلين، الذي افتتح عصر المضادات الحيوية، ومكن هذا العالم من الفوز بجائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء عام 1945.

في سبتمبر/أيلول 1928، في مستشفى سانت ماري في بادينغتون في لندن، كان فليمنغ -باعتباره أحد خبراء الصيدلة- يدرس الإنزيمات القادرة على مهاجمة الجدران الخلوية للبكتيريا، ويستخدم المكورات العنقودية لهذا الغرض. واعتاد مغادرة مختبره تاركا إياه في فوضى عارمة. وبعد شهر من الإجازة، وجد أطباق بتري (أطباق اختبار مخصصة لاستنبات واختبار الخلايا) مكدسة في حوض معظمها مغطى بالمكورات العنقودية، ولكنه لاحظ جود مادة تشبه العفن في أحدها، وعلى ما يبدو تثبط نمو البكتيريا.

وكانت الأطباق المعنية ملوثة بسلالات من الفطريات المجهرية التي تسمى "البنسيليوم نوناتوم"، وبعد تفاجئه بهذه الملاحظة زرع فليمنغ العفن في محلول، ولاحظ أنه يمكن استنساخ خصائصه المضادة للبكتيريا، وأطلق على المضاد الحيوي المشتق من العفن اسم البنسلين.

نحو عمليات الإنتاج الضخمة

في 13 فبراير/شباط 1929، قدم فليمنغ نتائج بحثه إلى نادي البحوث الطبية، الذي قوبل بنوع من اللامبالاة، ثم نشر مقالا في 10 مايو/أيار في المجلة البريطانية لعلم الأمراض التجريبية من دون أن يلاحظه أحد.

في عام 1938، استأنف عالم الأمراض الإنجليزي هوارد فلوري والخبيرفي الكيمياء الحيوية الألماني إرنست تشين أبحاثه. وفي عام 1940، نجحوا في عزل البنسلين وتنقيته، لكن الكميات التي تحصلوا عليها كانت ضئيلة، ولم تكن كافية لتوفير ألفي لتر من العفن النقي اللازم لعلاج مريض.

لجأ فلوري إلى شركات الأدوية في المملكة المتحدة لمساعدته على إنتاج البنسلين بكميات كبيرة، لكن طلبه قوبل بالرفض. في ذلك الوقت، كانت البلاد تعاني من أهوال الحرب العالمية الثانية؛ لذلك قرر الذهاب إلى الولايات المتحدة في يونيو/حزيران 1941، هناك نجح في إقناع مختبر بحوث في بيوريا بإلينوي بتوسيع نطاق البنسيليوم، وإبراز مدى أهمية هذه المادة لشركات تصنيع الأدوية مثل شركة "ميرك آند كو"، و"فايزر"، و"بريستول-مايرز سكويب". ومع دخول الولايات المتحدة الحرب عام 1941، أصبح البنسلين أولوية وطنية.

في عام 1945، تم تصنيع أكثر من 600 مليار جرعة من البنسلين من قبل شركات صناعة الأدوية، مما أدى إلى إنقاذ آلاف الأرواح.

الليثيوم.. العلاج الخارق لمرضى ثنائي القطب

أحدثت مادة الليثيوم ثورة في حياة ملايين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، ونأت بهم عن اللجوء إلى الأدوية المصنعة.

وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "لوتون" السويسرية، قالت الكاتبة كاترين فرامري إن مرض ثنائي القطب، أو ما كان يعرف قديما "بمرض الاكتئاب الهوسي"، يصيب ما بين 1 و2.5% من سكان العالم.

مكتشف دور الليثيوم في علاج هذا المرض كان الطبيب النفسي الأسترالي جون كيد، الذي ولد عام 1912، وهو نجل طبيب نفسي لديه معرفة عميقة بالاضطرابات النفسية، خاصة أنه في ذلك الوقت كان المعالجون يعيشون بالقرب من مرضاهم. ودعم فكرة أن الدماغ -كغيره من الأعضاء الأخرى- يمكن أن يتعرض لأمراض يمكنه الشفاء منها.

خلال الحرب العالمية الثانية، تم اعتقال كيد لأكثر من 3 سنوات في معسكر أسرى الحرب الياباني في شانغي في سنغافورة. وتم تكليفه بقسم الطب النفسي، حيث بدأ في ملاحظة العلاقة الحاسمة بين بعض أوجه القصور الغذائي والأمراض في زملائه السجناء، وذلك وفقا لموقع نيتشر (nature).

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا