تغييرات جزئية في المديرين الجهويين ومفوضي الشرطة :|: مقام العقل - عبد الله ولد حرمة الله :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: رئيس حزب يشكو بيرام أمام القضاء :|: توقيع مذكّرة تفاهم مع المدرسة الرقمية الإماراتية :|: مشاركة موريتانية في مؤتمرميونيخ للأمن 61 :|: موريتانيا تشارك في الدورة 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي :|: 8 أسرارتحقق سعة الرزق والبركة في المال.. :|: تعدد أوجه الأزمات يحدد اتجاهات نمو الاقتصادات العربية في 2024 :|: الجيش يعترض مسلحا دخل البلاد ويطرده خارج الحدود :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

طبيب يحدد لك ساعات غير مناسبة للذهاب للنوم
من يوميات طالب في الغربة(1) : إعلان النتائج ...ولحظات من فرح العمر
تكليف أعضاء من الحزب الحاكم بالتحضير للرئاسيات
صحفي تونسي : موريتانيا لم تخسر بل ربحت الكثير
تعيينات في ممثليات شركة "الموريتانية للطيران"
تسريبات : تعيينات هامة بمجلس الوزراء
موعد جديد لاستغلال الغازبحقل آحميم/السلحفاة
من يوميات طالب في الغربة(2) : قصة الاستعداد للسفرإلى الخارج !
وزارة المالية تمنح المحامين قطعا أرضية
هل كانت موجة المهاجرين الأخيرة "متعاگبة مع الرفگة"؟ *
 
 
 
 

أضواء على المنجزات في قطاع الصحة

lundi 8 janvier 2024


حظيت الصحة العمومية باهتمام خاص في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي”، وتعمل الحكومة على ترجمة هذه العناية والاهتمام من خلال تسخير كافة الجهود والطاقات والإمكانيات والموارد لضمان الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

تحسين الخدمات الصحية

وفي هذا السياق، يركز القطاع الصحي على تحسين جودة الخدمات الصحية عموما، والصحة العمومية على وجه التحديد، من خلال التحسين من رقابة ومتابعة الحالات المرضية والارتقاء بالتدخلات الصحية المتنوعة، والحرص على كسب ثقافة صحية مجتمعية تركز على كل السلوكيات المعهودة من غسل الأيدي والرضاعة الطبيعية، إلى غير ذلك من الإجراءات الضرورية لخلق ثقافة صحية متكاملة تنعكس بشكل إيجابي على صحة وحياة المواطنين.

وفي هذا المجال، وحسب معلومات رسمية من وزارة الصحة، وحرصا منها على تأدية واجبها بكل أبعاده، فقد ركز قطاع الصحة، ممثلا في المديرية العامة للصحة العمومية، على الرفع من جاهزية الطواقم الطبية من خلال الرصد والتصدي لحالات الطوارئ، إذ تم إنشاء مركز وطني للطوارئ في مجال الصحة العمومية يعنى بمواجهة المستجدات الوبائية والتصدي لها، إضافة لإنشاء نظام السلامة الطرقية لإسعاف ضحايا حوادث السير على الطرق الوطنية، والذي تعزز مؤخرا بنظام مماثل يعمل على إسعاف الحالات المرضية الطارئة داخل المدن.

خطط استراتيجية للاستجابة للطوارئ

ومن جهة أخرى، تم وضع خطط استراتيجية للاستجابة لطوارئ الصحة العمومية، إضافة لتكوين 75 طبيبا تكوينا متخصصا في علم الأوبئة لمدة ثلاثة أشهر، وتكوين طويل المدة لـ 24 آخرين حصلوا على الماستر2 في علم الأوبئة الميدانية، بالإضافة إلى شراء مستلزمات كواشف خاصة لحمى الفيروسات النزيفية، مكنت من التصدي بنجاح لوباءين عامي 2020 و2022.

كما تم تكوين الطواقم المشرفة على نقاط الدخول على مستوى 14 معبرا حدوديا، وتحديث المبادئ التوجيهية التقنية للمراقبة المتكاملة للأمراض والتصدي لها، وتكوين 218 شخصا على إجراء تقييم للمخاطر يشمل جميع الأمراض المعدية، وإنشاء نظام مراقبة مجتمعي للأمراض المنتقلة عن طريق الحيوانات في المناطق عالية الخطورة، مثل الحوض الشرقي، الحوض الغربي، داخلة نواذيبو، گيدي ماغه وتيرس زمور.

وفي مجال التجهيز ودعم الكادر التقني للمنشآت الصحية، تم اقتناء 8 غرف تبريد بسعة 30 مترا مكعبا، و4 سلاسل بدرجة حرارة (-70) للقاحات “فايزر”، إضافة إلى اقتناء 98 مبردة منها 56 تعمل بالطاقة الشمسية، وتوفير جميع لقاحات الأطفال وضمان التغطية الجيدة باللقاح على كافة التراب الوطني.

مكافحة الأمراض غير المعدية

وفي مجال مكافحة الأمراض غير المعدية، تم العمل على إجراء مسح وطني شامل سيمكن من تحيين مؤشرات الإصابة بهذه الأمراض، وإنشاء برامج وطنية للأمراض العقلية ومكافحة الإدمان، والسكري، والعمى، ولصحة الفم والأسنان، تعمل هذه البرامج كلها على وضع استراتيجيات وطنية للوقاية، بالإضافة إلى وضع وتوحيد بروتوكولات التكفل بهذه الأمراض، وإنشاء اللجان الوطنية والإقليمية والمقاطعية لمكافحة التبغ واستصدار قرار مشترك بشأن نقاط بيع التبغ ومشتقاته، ووضع الصيغة النهائية لمساهمة بلادنا في التقرير الدولي حول التدخين.

وفي مجال الصحة الاستشفائية، تم وضع السياسة الاستشفائية الوطنية، إضافة إلى إعداد مشاريع المؤسسات الاستشفائية، ووضع بروتوكولات علاجات الأوكسجين، وتدريب 170 شخصًا حول رعاية العناية المركزة، وتوفير 17500 جرعة من أدوية نقص النمو لدى الأطفال، بالإضافة إلى توفير أدوية الكبد والسرطان والهيموفيليا من مختبرات “روش” بكلفة سنوية تناهز 460 مليون أوقية جديدة، والتكفل بتصفية مرضى الكلى بكلفة سنوية تبلغ 320 مليون أوقية جديدة، وتفعيل عمل المجلس الوطني للتبرع وزرع الأعضاء، وإعداد النصوص التطبيقية للمرسوم المتعلق بإنشائه.

برنامج وطني موسع للتلقيح

وفي مجال البرنامج الوطني الموسع للتلقيح، تم وضع الاستراتيجية الوطنية للتحصين، والتي مكنت من الحصول على خارطة طريق لضمان تطوير وتعزيز التلقيح على المديين المتوسط والبعيد، كما تم وضع الخطة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، ووضع خطة لمكافحة شلل الأطفال والمصادقة على الوثيقة المتعلقة باحتوائه، إضافة إلى تنظيم 8 حملات وطنية ضد كوفيد-19، كما تم تنظيم حملتين وطنيتين ضد فيروس سرطان عنق الرحم مكنت الأولى من تلقيح 136.764 فتاة من عمر 09 إلى 14 سنة بالجرعة الأولى، فيما مكنت الثانية من تلقيح 79.583 فتاة من نفس الفئة العمرية بالجرعة الأولى و 93.482 بالجرعة الثانية، وتم تنظيم حملتين وطنيتين ضد شلل الأطفال، وثالثة على مستوى نواكشوط وواد الناقة، الأولى 802.500 طفل من 0 إلى 59 شهرا بجرعة معززة ضد شلل الأطفال، والثانية 889.689 طفلا، والثالثة 302.306 أطفال.

وفي مجال مكافحة سوء التغذية تم إجراء 4 مسوح” SMART” لمعرفة الحالة العامة لتغذية الأطفال، كما تم تنظيم 8 حملات لتقديم فيتامين (أ) وأدوية الطفيليات والكشف عن سوء التغذية عند الأطفال من 6 أشهر إلى 59 شهرا، واقتناء مدخلات سوء التغذية للنساء الحوامل والمرضعات والتكفل بحوالي 30 ألف طفل بين 6 أشهر و5 سنوات كل عام، وذلك بكلفة تزيد على مليار أوقية قديمة للسنة، إضافة لإقتناء مساعدات غذائية شهرية لأصحاب الأمراض ذات المقاومة المتعددة.

مكافحة الأمراض المعدية

أما في مجال مكافحة الأمراض المعدية، فقد تم وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الأمراض المعدية المهملة للفترة من 2022 – 2026، ووضع استراتيجية وطنية أخرى لمكافحة السل الرئوي ومراجعة دليل التكفل به وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، ووضع خطة مشتركة للسل.

وبالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، تم وضع استراتيجية لتشخيص فيروس نقص المناعة المكتسبة والتكفل به، وتوفير الاختبارات التشخيصية وتحاليل الدم مجانا لحوالي 3500 شخص، كما تم التكفل بالأدوية التي تحتاجها رعاية الأشخاص المتعايشين معه عن طريق الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وكذلك تقنية نظام Genexpert.

أما بالنسبة للملاريا، فتم تنظيم حملة توزيع كبيرة للناموسيات في 8 ولايات عام 2020، إضافة إلى تنظيم حملة للوقاية من الملاريا الموسمية في 7 مقاطعات عام 2022، كما تم اقتناء لوازم الملاريا والناموسيات للتوزيع الاعتيادي لصالح النساء الحوامل، والأطفال دون عام، والنساء المرضعات “2020 – 2023″، وتم اقتناء وتوزيع 2 مليون و600 ألف ناموسية مشبعة، واقتناء 1 مليون و600 اختبار سريع للملاريا، وتوفير 1 مليون و500 ألف من علاج ACT/fanidar.

أما بالنسبة للسل الرئوي، فتم اقتناء 15 جهاز Gene Xpert لتشخيص السل المقاوم للأدوية على مستوى 10 ولايات، وضمان الفحص والعلاج المجاني لجميع الحالات، كما تم تنظيم 3 حملات علاجية ضد داء البلهارسيا استفاد منها أكثر من 200 ألف طفل في سن التمدرس بولايات الضفة الأربع والحوضين ولعصابه وتكانت.

صحة الأم والطفل

وفي مجال صحة الأم والرضع، تم الرفع من قدرة المنشآت الصحية عن طريق البناء والتجهيز وتعزيز جاهزية الأطقم الصحية وتعميم نظام التكلفة الجزافية للنساء الحوامل.

وتم خلال السنوات الأخيرة، إعداد الوثائق الاستراتيجية والوطنية لصحة الأم والوليد والطفل والمراهق، واقتناء 17 جهازا للموجات فوق الصوتية، و22 معقما، و77 شفاطة مخاطية، و147 مجموعة أدوات التوليد، و12 أسرة إنعاش حديثي الولادة، إضافة إلى 12 جهاز تنفس، و300 ميزان أطفال. كما تم شراء وتوزيع منتجات الصحة الإنجابية والأدوية التي تنقذ حياة الأم والوليد، وتكوين 120 عنصرا على التصوير بالموجات فوق الصوتية، إضافة إلى تكوين 200 وكيل مجتمعي حول آليات الرقابة وجمع المعلومات (الصحة الإنسانية، والحيوانية والبيئية).

كما تم في ذات السياق اقتناء شاحنة للتبرع بالدم لصالح مستشفى النعمة، وإعداد دليل التدريب على تقنية التنظيم “سيانا بريس” للتنظيم الأسري، وتنظيم حملات للكشف عن النواسير الولادية وعلاجها ومتابعة ضحاياها والتكفل بها في المستشفيات، إضافة إلى إجراء تقييم لمؤشرات الأداء في جميع مراكز الأمومة “التنظيم الأسري، الحمل والولادة، ودمج العنف القائم على الجنس في برنامج الرعاية المتكاملة” داخل المنشآت الصحية، وتحسين مهارات مقدمي الخدمات في التنظيم الأسري.

وام

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا