خادث سير بالنعمة يؤدي لمقتل شخصين :|: محطات هامة قبل اقتراع رئاسيات 2024 :|: قريبا ... زيارة للرئيس غزواني إلى كيفه :|: اجراء عملية في القلب هي الأولى من وعها بالبلاد :|: توقعات بانخفاض "طفيف" في درجات الحرارة :|: الشرطة توقف مشتبها به في قتل زميله ببوكي :|: موجة حرتضرب عددا من مدن البلاد :|: تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه :|: دكار :لقاء بين السفير الموريتاني ووزيرة الخارجية :|: النمو الاقتصادي العالمي : "تسارع بشكل هامشي" :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

من هو الرئيس السنغالي الجديد؟
مرسوم يحدد صلاحيات الشرطة البلدية
حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
دولتان عربيتان بين أكبرمنتجي ومصدري الطماطم عالميا
ما الأسباب وراء تراجع أسعارالغذاء العالمية؟
ثلاث وفيات في حادث سير لسيارة تهرب ذهبا
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
 
 
 
 

ما سر تحول بحيرة ألمانية إلى اللون الأرجواني؟

jeudi 4 avril 2024


بدأ الزوار منذ أمس الأربعاء، بالتوافد على بحيرة آلغوي في ولاية جبال الألب البافارية بألمانيا، بعد أن تحول لون مياهها إلى اللون الأرجواني الغامق.

وقال مكتب البيئة بالولاية إن بكتيريا الكبريت الأرجواني التي توجد عادة في عمق البحيرة هي وراء تحول لون المياه، إذ شقت طريقها إلى سطح الماء مؤخرا.

وتقع البحيرة الأرجوانية التي يطلق عليها أيضا "بركة محجر الجبس" في وادي فاولينباخر تال، بمدينة فوسن التي يسكنها نحو 20 ألف نسمة وتقع على بُعد كيلومتر واحد من الحدود النمساوية.

ووفقا للخبراء، تم العثور على البكتيريا الأرجوانية اللازمة لهذا التحول في المسطحات المائية الصغيرة، ويمكن أن يحدث هذا أيضا في البحيرات العميقة جدا، حيث يكاد لا يوجد أي أكسجين في الطبقات العميقة.

ويقول متحدث باسم مدينة فوسن عن هذه الظاهرة، "تغيير لون البحيرة آلغوي إلى اللون الأرجواني يحتاج إلى وجود ما يسمى بالبكتيريا الأرجوانية بجانب شروط أخرى معينة حيث يلعب كل من تركيز الكبريت في الماء وشدة الضوء دورا مهما في تحول لون البحيرة".

وأضاف "هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها هذه الظاهرة، لكنها لا تحدث على فترات منتظمة، حيث كانت آخر مرة توهجت فيها البحيرة باللون الأرجواني في عامي 2020 و2021".

وتقع بركة آلغوي في وادي فاولينباخر تال الذي يعود اسمه إلى الينابيع الكبريتية ورائحة الكبريت التي كانت سائدة هناك، والتي حملها معه نهر فاولينباخ الذي تدفق، كما يوضح ستيفان فريدلماير، مدير السياحة في فوسن.

ونظرا لأن العديد من البرك والبحيرات في وادي فاولينباخر لا تزال متصلة تحت الأرض، فيمكن رؤية اللون الأرجواني للمياه مرارا وتكرارا في المسطحات المائية المختلفة في الوادي، كما يقول فريدلماير، الذي ينصح كل من يريد أن يرى الظاهرة بأم عينيه أن يسارع، قائلا، "اللون أصبح الآن أضعف ويمكن أن يختفي تماما مع هطول الأمطار المقبلة".

هل تمثل الظاهرة خطرا على الصحة؟
وحول التبعات الصحية لهذا التغير في اللون، نفى المتحدث باسم المدينة وجود أي أضرار للمياه الملونة قائلا، "لا داعي لقلق المشاة الذين يلامسون مياه البحيرة متغيرة اللون، فالبكتيريا الأرجوانية ليست خطيرة".

ووفقا لكارل شينديل، رئيس مكتب إدارة المياه المسؤول في المدينة، فإن البكتيريا الأرجوانية التي تتفتح الآن "غير ضارة ولا تمثل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان".

وأضاف أنه على النقيض من الطحالب الخضراء المزرقة التي تنشأ أيضا من وقت لآخر في البحيرات، فإن البكتيريا الأرجوانية لا تنتج أي سموم.

وتابع، "في الوقت الحالي، من غير المحتمل أن يذهب أحد للسباحة في بركة آلغوي لأنه ليس موسم السباحة حاليا والمياه تفوح منها رائحة الكبريت".

البكتيريا حولت "آلاتسي" إلى "بحيرة نازفة"
وتشتهر منطقة ألاتسي القريبة من فوسن بهذه الظاهرة أيضا، فهي لا تبعد سوى 3 كيلومترات عن بحيرة آلغوي.

وتحتوي بحيرة آلاتسي على أعلى نسبة من كبريتيد الهيدروجين بين جميع البحيرات في أوروبا الوسطى، كما تحتوي على طبقة من البكتيريا ذات اللون الأحمر والأرجواني الكبريتي على عمق حوالي 5 أمتار وهي غير قابلة للاختراق حتى بالنسبة للغواصين.

ولهذا السبب تسمى بحيرة آلاتسي أيضا بـ"البحيرة النازفة"، حيث أصبحت البحيرة الأسطورية بالفعل أساسا للعديد من الكتب والقصص.

ما بكتيريا الكبريت الأرجواني؟
وبكتيريا الكبريت الأرجواني عبارة عن كائنات ذاتية التغذية ضوئية وتقوم بعملية التمثيل الضوئي غير المؤكسد، وتتكون من كائنات حية أحادية الخلية.

إعلان

وعلميا تم استخدام مصطلح بكتيريا الكبريت الأرجواني لأول مرة من قبل العالمة الألمانية غوندولا بافيندام في عام 1924، للإشارة إلى كل تلك البكتيريا الأرجوانية التي تتبع مسار التمثيل الضوئي غير المؤكسد، أي دون استخدام الماء كمانح للإلكترون (وبالتالي دون إنتاج الأكسجين)، بل تقوم البكتيريا الأرجوانية بأكسدة الكبريتيد وتخزين الكبريت الناتج سواء داخل الخلايا أو خارجها.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا