نظمت مؤسسة المعارضة في موريتانيا ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا تناولت فيه العديد من الملفات على رأسها علاقتها بالحكومة، والقمة العربية التي استضافته نواكشوط أخيرا، إضافة لواقع الخدمات الأساسية في البلاد، وأعلنت خلاله تضامنها مع نشطاء "ماني شاري كزوال" وتنديدها بمضايقتهم.
وقال الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الحسن ولد محمد إن المؤسسة لم تنشئ نفسها، وإن أنشأت بموجب قانون في العام 2006، واصفا فكرتها بأنه عبقرية ومفيدة، وتحتاجها موريتانيا لتنمية ديمقراطيتها، حيث تتيح للمواطن وللناخب معرفة طرف آخر مهم في مكونات المشهد السياسي وهو الطرف المعارض، إلى جانب الطرف الحاكم.
وشدد ولد محمد على أن الحكومة تعرقل عملهم، من رفضها إلى اليوم إصدار المرسوم المطبق لقانون المؤسسة رغم تقديمهم لمقترح به منذ أكثر من سنة، كما أوقفت لقاءات التشاور معهم المنصوصة في القانون، ورفضت تزويدهم بالمعلومات رغم صراحة القانون في هذا المجال.
وكالة الاخبار