اتهمت منسقية المعارضة النظام بما وصفته ب"استخدام الترهيب ضد الموظفين، من أجل منعهم من ممارسة قناعاتهم الشخصية، سواء منها ما يتعلق بمقاطعة مهزلته الانتخابية الحالية".
وأكدت في بيان صحفي اليوم أن "النظام دأب علي استخدام أجهزة الدولة ومقدراتها المادية، وإغراءاتها الوظيفية، ترهيبا وترغيبا، من أجل إخضاع الناخبين لإرادته واحتكار أصواتهم لصالح مهزلته".
منسقية المعارضة الديمقراطية
بيان
دأب النظام علي استخدام أجهزة الدولة ومقدراتها المادية، وإغراءاتها الوظيفية، ترهيبا وترغيبا، من أجل إخضاع الناخبين لإرادته واحتكار أصواتهم لصالح مهزلته.
وبعد أن قدم الأموال السخية والتعيينات بالجملة لصالح حملته الباهتة، ها هو اليوم يستخدم أدوات الترهيب، ضد الموظفين، من أجل منعهم من ممارسة قناعاتهم الشخصية، سواء منها ما يتعلق بمقاطعة مهزلته الانتخابية الحالية، أو ذاك الذي لا يحبذ عضوية مكاتبه الانتخابية، المكرسة لتشويه إرادة الناخب الموريتاني ومصادرة خياراته الانتخابية.
إننا في منسقية المعارضة الديمقراطية- وبعد أن تلقينا اتصالات كثيرة من موظفين في الدولة من مناطق عديدة يشتكون خلالها من تعرضهم لضغوطات قوية و تهديدات من لدن جهات حكومية نافذة، بغية إجبارهم على المشاركة في المهزلة الانتخابية الجارية و التصويت للحزب الحاكم، وإلا فإنهم سيتعرضون لعقوبات شديدة.
فإننا نندد بقوة بهذه التصرفات المكشوفة، التي تؤكد للجميع أنها دالة بوضوح على نجاح "المقاطعة من أجل الوطن" وفشل مهزلة ولد عبد العزيز الأحادية الفاقدة لأبسط قواعد وشروط الشفافية والمصداقية.
اللجنة الإعلامية
21/11/2013