نظم المرشح لرئاسيات 2014، محمد ولد عبد العزيز في أطار أمس مهرجانا انتخابيا أكد خلاله "أن الانتخابات المقررة في 21 يونيو تم تحديد موعدها بعد فتح حوار مع جميع أطراف الطيف السياسي إلا ان ذلك اصطدم بموقف بعض أطراف المعارضة ممن يدعون اليوم للمقاطعة".
وأوضح "أن هؤلاء شاركوا في الماضي في انتخابات لا تتمتع باي نوع من المصداقية ويطالبون لأول مرة بحكومة وطنية ويمتنعون من المشاركة في انتخابات تشرف عليها لجنة توافقية مستقلة لسبب بسيط هو رفض الاستقرار في هذا البلد والديمقراطية والتنكر لتطلعات الشعب ويدعون للرحيل وطرق أخرى لاتخدم البلد".
وأضاف "أنتم لحسن الحظ تعرفون سجلهم الأسود وجربتموهم وزراء وولاة ومفسدين يتفرغون فقط لمل ء جيوبهم ويصمون آذانهم عن معاناة الشعب من اجل العودة إلى الوراء إلى الإفلاس الى النهب الذي قاموا به في حق الشعب وإقامة دولة فاشلة يسود فيها الفقر والبطالة وتعليم فاشل يخرج جيوش العاطلين".
ونوه بالقول "أنا على يقين يقول المترشح أنهم لن يجدوا آذانا صاغية لديكم لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ونحن نطالبهم هم وحدهم بالمقاطعة ويبقى الشعب الموريتاني في صف التنمية والرقي والبناء والازدهار وحماية الوحدة الوطنية".
وطالب ب"سد الباب امام أولئك الفاشلين مستنهضا همم الشباب والنساء والوجهاء من اجل المشاركة مائة في المائة من اجل إكمال المسيرة والحفاظ على مستقبل البلد" بحسب تعبيره.
وتحدث باسهاب عن ماسماه انجازات مأموريته المنقضية وقال إن "المأمورية المقبلة ستكرس لتعزيز المكتسبات وزيادة المداخيل وضمان تحسين استفادة المواطن وعلى وجه الخصوص الطبقات الهشة منها والمضي قدما في الرفع من شأن موريتانيا داخليا وخارجيا والتصدي بكل حزم لكل ما من شأنه أن يمس من مقدسات البلد وخاصة الوحدة الوطنية باعتبارها صمام أمان للتعايش بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني".