من المقرر أن يتم خلال سنة 2015 انطلاق مشروع منع النزاعات والحوار الثقافي الممول من طرف الاتحاد الاوروبي والذى تم توقيع اتفاقيته في 15 من ديسمبر 2014.
وتتركز الاهداف في هذا القطاع بالنسبة لسنة 2015 على تنفيذ برنامج يتوخى المساهمة في وضع هذا القطاع على درب نمو حقيقي يسمح له بالقيام بمهمته على الوجه الاكمل. ويتعلق الامر بالمساهمة في نقل قطاع الشباب والرياضة إلى اعلى قدرته وتوسيع مجال تدخله وتثمين ما يمتلكه من القدرات.
وستمكن النشاطات ذات الاولوية التي سيتم تنفيذها خلال سنة 2015 من استكمال ما سبق الشروع فيه والقيام بنشاطات جديدة أخرى تتعلق بثلاثة محاور استراتيجية : (1) دعم القدرات؛ (2) بناء واستصلاح وإعادة تأهيل البنى التحية الاساسية؛ (3) ترقية وتطوير نشاطات الشباب والترفيه والرياضة : (1) تعزيز القدرات : ستتركز النشاطات على انشاء بنى تحتية متخصصة وعصرنة البنى التحتية الموجودة؛ (2) استصلاح وإعادة تأهيل البنى التحية القاعدية : تتطلب تنمية وتطوير نشاطات الشباب والترفيه والرياضة إعادة تأهيل البنى التحية الموجودة وبناء بنى تحتية جديدة تستجيب لحاجيات هذه القطاعات الثلاثة؛ (3) ترقية وتطوير النشاطات : يستهدف النشاط في مجال الترقية والتنمية تطوير نشاطات الشباب والترفيه وتعميم الرياضة الجماهيرية وتطوير رياضة المنافسات الكبرى. ويتعلق الامر هنا بتوعية شبابنا حول ضرورة المشاركة في تنمية البلد وتوعية السكان حول أهمية ممارسة الرياضة. وفى هذا الاطار سيتم وضع برنامج موسع للاتصال وذلك من خلال تنظيم تظاهرات وطنية والمشاركة في التظاهرات الرياضية الدولية.
وسيتم دعم جميع هذه النشاطات من خلال تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف حيث تمنح الاولوية للتعاون المتنوع سبيلا إلى البحث عن تمويلات إضافية تسمح بتطوير واستمرارية بعض النشاطات التي يعتبر تأثيرها ايجابيا على السكان. وتوجد هذه النشاطات مفصلة بالسنة لسنة 2015 في المرفقات. وتغطي هذه النشاطات المجالات التالية : (1) دعم القدرات المؤسسية والقانونية؛ (2) دعم قدرات المصادر البشرية؛ (3) استصلاح وإعادة تأهيل البنى التحتية القاعدية؛ (4) ترقية ودعم قدرات الشباب؛ (5) ترقية نشاطات الشباب والترفيه؛ (6) ترقية وتعميم ممارسة الرياضة المدرسية والجامعية والجماهيرية؛ (7) تطوير رياضة المنافسات الكبرى؛ (8) تطوير التعاون.