لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

صحيفة جزائرية : مالي ستسلم 4 مطلوبين جدد الي موريتانيا والجزائر

samedi 6 mars 2010


نسبت صحيفة الشروق الجزائرية الي ماوصفته "مصادر متطابقة" قولها إن السلطات المالية أوقفت 4 أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" في شمال البلاد، وحسب نفس المراجع فإن الأشخاص الموقوفون ذوو أصول جزائرية وموريتانية متهمون بالتواطؤ مع المسلحين في تنظيم الإرهابي.

وحسب ما نقلته أمس صحيفة "لنديكاتور رونوفو" المالية عن مصادر أمنية مطلعة فإن العناصر الإرهابية، سيتم تحويلهم عبر عمليات وصفتها نفس المراجع "بالخاصة" إلى كل من الجزائر وموريتانيا.

وتضيف نفس المصادر أن أولئك الذين ألقي القبض عليهم يقال إنهم متورطون مع شبكات الاتجار بالمخدرات، حيث تمت متابعتهم من الحدود خلال مطاردة قوية للأحهزة الأمنية انتهت في منطقة جندام بتبمكوتو، أين تم إلقاء القبض عليهم ليتم تحويلهم إلى بلدانهم الأصلية.

غير أن المراجع ذاتها أكدت أن هؤلاء الموقوفين، ليسوا من قادة التنظيمات الإرهابية، إنما هم أشخاص يقومون بالدعم المادي والمعنوي واللوجستي للجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى القيام باتصالات مع شبكات تهريب المخدرات في المنطقة.

يأتي هذا في وقت كان فيه الجيش الموريتاني قد اعتقل مؤخرا العقل المدبر لاختطاف الإسبان الثلاثة، عمر ولد سيد أحمد الملقب بعمر الصحراوي، شمال البلاد قرب لمغيطي على الحدود مع الجزائر، حيث أسفر التحقيق معه إلى الإعتراف أنه المسؤول الرئيسي عن اختطاف الإسبان في 29 نوفمبر الماضي، في الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قواة الأمن الموريتانية موازاة مع ذلك مجموعة أشخاص في مدينة إطار شمال البلاد. وجاء اعتقال هؤلاء الأشخاص بعد أيام قليلة من اعتقال آخرين في نفس المنطقة، كانوا يستقلون ثلاث سيارات رباعية الدفع، تم نقلهم في مروحية من مدينة إطار إلى نواكشوط من أجل التحقيق معهم.

وتشهد المنطقة الشمالية من موريتانيا على الحدود الجزائرية، في الآونة الأخيرة، نشاطا أمنيا ملحوظا من خلال انتشار قواة الأمن والجيش في شريط الصحراء الشاسعة، وبخاصة في مدينة إطار، التي تعد وجهة سياحية للغربيين الذي يمثل الفرنسيون 90% منهم.

وفي نفس السياق وحسب ما يشير إليه محللون أمنيون، فإن مالي بتسليمها للإرهابيين إلى بلدانهم الأصلية تريد أن ترضي كل من موريتانيا والجزائر خاصة بعد الإفراج عن أربعة إرهابيين في الأسابيع الماضية، وجاء ذلك بعد يومين من تصريح وزير الخارجية المالي الذي أكد أن بلاده تربطها علاقات قوية مع الجزائر ونواقشط، ليتم تعزيز هذا القول بتسليم إرهابيين إلى البلدين في محاولة من مالي لتلطيف الأجواء بينهما.

نقلا عن الشروق الجزائرية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا