وزارة الصحة تحضر لاكتتاب كبير :|: رئيس الجمهورية يعتمد عددا من السفراء :|: قبل تصدير الغاز تجريبيا ... لقاء بين ممثل bp ووزيرلبترول :|: اتهام للمجلس الدستوري باعتماد قائمة وزارة الداخلية :|: رئاسيات يونيو : مرشحون يعينون مديرين لحملاتهم :|: تنظيم مؤتمر دولي حول الضبط الاعلامي والمسار الانتخابي :|: بيان من حملة مرشح الرئاسيات ولد الوافي :|: بعثة عسكرية من المدرسة الحربية العليا الجزائرية تنهي زيارة لموريتانيا :|: فتح باب الترشح لاختيارمراقبين للحملة الانتخابية :|: حماية المستهلك تغلق 127 محلا بسبب مخالفات :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
ارتياح كبير لتعيين ولد عمي نائبا أول لرئيس لجنة اللوجستيك بحملة المترشح محمد الشيخ الغزواني
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
اجتماع لدراسة سعرمادة الاسمنت بموريتانيا
 
 
 
 

النقيب السابق إعل ولد مغلاه :على من يرغب في تسوية "الإرث الإنسانى" أن يسوى وضعية "الفرسان"

vendredi 27 mars 2009


قال النقيب السابق في الجيش الوطنى إعل ولد مغلاه إن محاولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة طي صفحة الإرث الإنسانى في موريتانيا تعتبر بادرة حسنة، إلا أنه يستغرب ازدواجية المعايير التى يتم بها التعامل مع هذا "الملف"الشائك والمتشعب.

ففي الوقت الذى يسافر فيه الجنرال إلى مناطق، نال ساكنوها حظهم من بطش النظام الطائعى الجائر، ليقدم لهم التعويض والاعتذار والصلاة، وهو على حق في ذلك، ونراه في خطابه الأخير أمام سكان اكجوجت يشيد بوطنية "فرسان التغيير" و يعترف بأن انقلاباتهم جاءت ردا على ما وصل إليه نظام ولد الطائع من فساد وإفساد،

وهو محق في ذلك أيضا، نرى مفارقة عجيبة تكمن في الأسلوب الذي يتعامل به هو وزملاؤه العسكريون مع زملائهم من "فرسان التغيير" منذ سنة 2005 وحتى اليوم، حيث يتسع الفرق بين الأقوال والأفعال؛ فقد أصدروا عفوا شاملا مطلقا عن المدانين من فرسان التغيير في الثانى من سبتمر 2005 ، وتصور الجميع أن كل شيئ انتهى؛ ولم يبق إلا يأخذ هؤلاء بزاتهم العسكرية، ويعودوا إلى أماكن عملهم طبقا لمقتضي القانون.

وبعد فترة من الانتظار تبين أن المجلس العسكري للعدالة يخطو نحو اتخاذ إجراءات أكثر ظلما وحيفا تنم عن حقد دفين، حيث أقدم على إصدار مراسيم تقضي بالفصل التعسفي وحط الرتب المنافية لكل القوانين العسكرية في العالم، في حق ضباط تنظيم "الفرسان"،

بالإضافة إلى محاولة تدجين البعض عن طريق منح امتيازات خاصة على حساب الأنفة والكرامة، تطبيقا للمبدأ السيئ "فرق تسد". ضف إلى ذلك- يقول ولد مغلاه- ان السلطات العسكرية والمدنية التى تعاقبت على الحكم منذ ذلك الوقت وحتى اليوم ظلت حريصة على التدخل السافر في سير العدالة اتجاه الشكاوى التى تقدمت بها مجموعات من "فرسان التغيير" إلى المحاكم الموريتانية؛

وهو الأمر الذي ما زال قائما حتى اللحظة. كما أن سياسة الإقصاء والتهميش ما تزال متبعة بشكل ممنهج اتجاه من تعترف أعلى سلطة في البلد بوطنيتهم وإخلاصهم للوطن. إنها لمفارقة غريبة !!.

وأخيرا - يقول ولد مغلاه- نرجو من قادة المجلس الأعلى للدولة أن يتجاوزوا العقد الشخصية، ويغيروا من سياستهم اتجاه زملائهم، إذا كانوا جادين في تسوية ملف الإرث الإنسانى في موريتانيا بصفة حقيقية.
فبناء الوطن يتطلب سواعد جميع أبنائه، والعدالة يجب أن تعم الجميع، ومصلحة الوطن تبقي فوق كل اعتبار

نقلا عن "وكالة الرائد الإخباري"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا