يعيش الاتحاد المغاربي شللا تاما بعد 27 سنة على انشائه بفي مثل هذا اليوم 17 فبراير بسبب انشائه في بيئة تفتقر للديمقراطية والاهتمام بالتنمية .
وطبعا في ظل انطمة ديكتاتورية تهتم بالحفاظ على الحكم وهي وكلها وليدة انقلابات وعدم مراعاة لحقوق الانسان بحسب مراقبين.
ولم يهتم اتحاد المغرب اعربي منذ انشائها بالتنمية حيث لا تبلغ نسبة التجارة البينية فيه الا بالمئة بينما فتحت هذه الانظمة دولها لسوق لفائض التجاري الأوروبي.
وبالتأكيد لا يمكن تحقيق التكامل المغاربي والتنمية الاقتصادية الا في ظل تواز بين تحقيق هذين المسارين وهو امر مايزال مفقودا.
ويواجه الاتحاد تحديات تتعلق بغياب وعي جماهيري يحميه من الداخل ووجود نخبة فيه تؤمن بأهدافه وهو أمر مازال غير موجود،كما يحتاج الاتحاد لتفعيل جديد من اجل تحقيق التنمية وبناء اقتصاد ذاتي .
كما تعيش دوله مخاضات حاليا بعضها امني داخله وخارجه، مع تسجيل غياب لديمقراطية وتغييب للشعوب حيث انه لا يمكن بناء اي اتحاد في ظل غياب الديمقراطية وأنظمة. شمولية.
ويبلغ عدد سكانه 95 مليون نسمة وفيه الجزائر ولييا تملكان ثروة نفطية هائلة والغرب وتونس بلدان زراعيان وسياحيان بامتياز وموريتانيا تملك ثروة سمكية ومعدنية كبيرة زهز يمثل سوقا كبيرة وتملك شعوبه تجانسا كبيرا في التاريخ والثقافة والعادات .
ويؤكد المراقبون ان السبب الرئيسي في فشل اتحاد هو غياب الديمقراطية واقتصادات قوية وهو ما أثار المشاكل الكثيررة بين دوله خاصة الجزائر والمغرب والخلافات داخله بين الانظمة والشعوب غير معنية بها .