كشف مصادر سياسية عن اتصالات جديدة بين الوزير الأمين العام للرئاسة والمكلف بملف الحوار السياسي مولاي ولد محمد الأغظف، وقيادة منتدى المعارضة في موريتانيا، مؤكدة أن هذه الاتصالات صبت في اتجاه مساعي الطرفين لاستئناف تحضيرات الحوار بين الطرفين.
وتحفظت المصادر التي أوردت النبأ عن تحديد المرحلة التي وصلتها هذه الاتصالات، أو الآلية التي تمت بها، مشيرة إلى أن المنتدى كثف من نقاشاته حول الموضوع بعد تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المتعلقة بالمأمورية الثالثة.
وحسب مصادر داخل المنتدى فإن قادته بصدد اتخاذ قرار يؤكد الموقف الجازم للمنتدى برفض الدخول في الحوار الذي يصفونه بالأحادي، والذي أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن تنظيمه خلال 3 إلى 4 أسابيع يوم 03 مايو في مدينة النعمة، وانتهت مهلته يوم الثلاثاء الماضي، وكذا اتخاذ إجراءات عملية لإفشاله.
وفي الوقت ذاته يرى عدد من قادة المنتدى ضرورة اعتماد نوع من المرونة تجاه أي اتصالات أخرى جديدة، تتجاوز ما يصفونه بالحوار الأحادي، أو تعود للمسار المجمد بين الطرفين منذ إبريل 2015، والذي توقف بعد تقديم المنتدى لوثيقة ممهدات للحكومة، وطلبه الرد المكتوب عليه.
وقد طلب الوفد الحكومي تجاوز الرد المكتوب، وقدم مقترحا بديلا بتوقيع محضر مشترك يحدد نقاط اتفاق، ونقاط الاختلاف، وسبل نقاشها للتوصل فيها إلى اتفاق، وهو ما رفضه وفقد المنتدى آنذاك.
وكالة الاخبار