دعا وزير الخارجية إسلك ولد أحمد إزيد بيه، الدول العربية إلى استشراف بوادر تشكل نظام إقليمي جديد في المنطقة، والإعداد لذلك بتحقيق المصالحات البينية، والتشبث بالبيت العربي.
وقال ولد إزيد خلال كلمته عقب تسلمه رئاسة مجلس وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع التحضيري لقمة مواكشوط : إن القمة ستكون عنوانا لمرحلة جديدة من العمل العربي بعنوان التضامن والتآخي، ومنطلقا لعمل عربي يقوم على تفعيل التعاون والتشاور والتصدي للأزمات، واصفا الظرف الذي تنعقد فيه بأنه "ظرف عربي خاص".
ورأى ولد إزيد أن من أخطر التحديات التي يواجهها العالم العربي، استشراء العنف متعدد الجنسيات، والاصطفاف الطائفي، وانتشار السلاح، فضلا عن عولمة هذه الظاهرة الخطية، مردفا أن هذا يستوجب النظر بعمق للقضايا المصيرية للعالم العربي.