رد الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الامين ولد الشيخ على اسئلة متعددة عقب تعليقه على اجتماع مجلس الوزراءا اليوم ففي رده على سؤال حول جولة رئيس ما يسمى ب(حركة ايرا) في عدة دول افريقية والحديث عن احتضان بعض هذه الدول له أن هذه الجولة لاقيمة لها لانه كأي"تيفاي" يذهب لدول افريقيا بعضهم يتاجر ببضاعة له والبعض بالوحدة الوطنية او بشعارات اخرى .
واضاف ان الدول الافريقية لم تحتضنه لانه سافر كاي انسان عادي "تيفاي"بين السينغال وبوركينافاسو وتعامل مع بعض المحطات الاعلامية الخاصة بالسينغال كتعامله مع المحطات الاعلامية هنا في نواكشوط ،مشيرا الى انه ولج بالفعل في بوكينافاسو الى وسيلة اعلام رسمية لكن وزير الخارجية البوركينابي اتصل بالوزيرة المنتدبة المكلفة بالشؤون المغاربية والافريقية والموريتانيين في الخارج واعتذر لها عن ماحصل وأقيلت الصحفية التي كانت السبب في ولوجه لهذه الوسيلة الرسمية.
وبين أن هذه الخطابات التي تفوح براحة الكراهية والبغض والعنصرية المقيتة لا مكان لها ولا رواج لها في هذا العالم الذي أصبح معسكرين أحدهما وهو الاغلبية يريد المحبة والسلام والأخوة والسكينة بين الناس والآخر يريد إشاعة البغضاء والقتل وفيه الارهابيون وبعض العنصريان والمتاجرين بالشعارات.
واضاف في رده على سؤال آخر ان مايجري هناك لايجري على الحدود الموريتانية وبالتالي ليست الدولة الموريتانية مطالبة بتحرك باتجاهه وانما الحكومة ثابتة على موقفها المعروف وهو الحياد التام في هذه القضية ومراقبة الأمور عن كثب.
وبين ان موريتانيا دعت لعدم التصعيد لان المنطقة تحتاج الى الهدوء والسكينة ولاتتحمل التصعيد، وتدعو ايضا الى حل قضية الصحراء بالطرق السلمية حتى تتفرغ المنطقة المغاربية للتحديات الاكبر كالتكامل والتنمية ومحاربة الارهاب وانتشار المخدرات وغير ذلك.