رئيس الحزب الحاكم يزور أكجوجت :|: كيف أصبح الكتاب مصدرًا لتنوع الثقافات حول العالم؟ :|: ما هي المراحل اللاحقة لإيداع الترشحات الرئاسية؟ :|: وزيرالنقل : تقدم الأشغال بجسر روصو ب17% :|: مشاركة موريتانية في في الاجتماعات السنوية لمؤسسات التمويل العربية :|: وفاة أول طيارقاد رحلة حول العالم بدون توقف :|: SMCP : حققنا ارباحا قياسية في ظرف وجيز :|: رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة يشارك في منتدى بالبحرين :|: تحالف سياسي يدعم المرشح العيد ولد محمدن :|: عودة رئيس الجمهورية من البحرين :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

الباحث سيدى أحمد ولد الأمير يكتب : أزمة غامبيا.. حصاد الحاضر ودروس المستقبل

samedi 21 janvier 2017

انكشفت الأزمة الغامبية عن تناقض غريب لدى صانع القرار في السنغال، فكيف يكون الرئيس ماكي صال من دعاة الحوار مع بليز كومباري وحامل لواء التفاهم والتصالح في أزمة بوركينافاسو في يوليو 2015 في حين يرفض أي صيغة للحوار مع يحيى جامي ويسارع إلى إرسال الجنود السنغاليين وبدء عملية عسكرية تم إيقافها في مراحلها الأولى لإفساح المجال أمام التفاهم والتصالح.

فهل موقف الرئيس مكي صال كان انتصارا للديمقراطية ودفاعا عن مكاسبها أم أن هناك اندفاعا وراء حسابات شخصية وانجرارا وراء ضرورة إذلال يحيى جامي وإرغامه على الخروج صاغرا تحت القهر؟ لماذا هنالك دعوة للتهدئة وتغليب للتحاور في بوركينافاسو، وهنا تسرع نحو الحسم العسكري وتغليب منطق القوة في غامبيا؟
من جهة ثانية : أظهرت هذه الأزمة درجة عالية من التجييش لدى الإعلام السينغالي بلغ درجة التأليب على سيادة دولة مستقلة، وكأن اختراق حدودها نزهة سياحية والتعدي على سيادتها رياضة صباحية، وهو موقف بعيد من المهنية الإعلامية والرسالة الصحفية التي تتمسك أولا وقبل كل شيء بقيم العدل والإنصاف.

كما أظهرت هذه الأزمة وعيا بأن التدخل العسكري -محليا كان أو دوليا- ليس هو الحل بل إن نتيجته الحتمية حرب أهلية وتهجير للسكان وهلاك للحرث والنسل. فما فائدة دولة منكوبة يتم التلاعب بمصيرها باسم قيم ديمقراطية يتم ركوب موجتها إذا اتفقت مع المصالح الخاصة ويُغض الطرف عن تلك القيم إذا لم تكن متناغمة مع تلك المصالح.

ولذلك كانت الدبلوماسية الإفريقية ممثلة في التحرك الموريتانيا والغيني ناضجة بما فيه الكفاية، وقد سعت الدولتان في ظل ظروف إقليمية غير مواتية واستطاعتا رغم وقوف أكبر وأهم دولتين في غرب إفريقيا : نيجيريا والسنغال في وجه مسعاهما أن تصلا إلى تجنيب غامبيا فتنة لا تبقي ولا تذر. فشكرا للرئيسين محمد ولد عبد العزيز وآلفا كوندي على مساعيهما، وبالتوفيق للرئيس آدما بارو، ونرجو أن يكون موقف الرئيس ماكي صال، المشهود له بالحكمة والكياسة، كبوة فارس.

نقلا عن صفحة الباحث سيدى أحمد على الفيس


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا