مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|: الحزب الحاكم يدعو مجلسه الوطني لاجتماع استثنائي :|: تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|: اضطراب الكهرباء في نواذيبو بسبب تهاطل الأمطار :|: تهاطل أمطار على ولايات الشمال :|: ترقب لموقف أكبر حزب معارض من الرئاسيات :|: انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض :|: الرئيس غزواني الى كينيا للمشاركة في قمة هامة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

رواية إعلامية تكشف قصة اعتقال صدام حسين

mardi 15 décembre 2020


قبل سبعة عشرعاماً، وتحديدا في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2003، تم العثور على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين من قبل القوات الأمريكية بعد أن وشى به بعض المقربين له، حسب الروايات المتداولة.

ولا تزال الروايات حول الطريقة التي اكتشف بها الأمريكيون مخبأ الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، تتداول على نطاق واسع دون أن يغير ذلك في التاريخ من شيئا.

فقد نقل موقع "الجزيرة نت"، عن المؤرخ العراقي طارق حـ.رب قوله إن صدام حسين لم يحاول المقاومة وقت اغتقاله، ولم يكن طبيعيا في تلك الفترة، مرجعا ذلك إلى كونه ربما تناول أدوية معينة أو بسبب وجوده تحت الأرض فترة طويلة.

وسائل إعلام عراقية، كشفت تفاصيل تلك العملية، التي أطلق عليها اسم "الفجر الأحمر"، مؤكدة مشاركة فريق يتكون من 600 عسكري أمريكي، ومروحيات أباتشي، وانتهت دون إطلاق رصاصة واحدة، فما إن أزاح الجنود الأمريكيون تمويهات فوهة المخبأ عند مشارف تكريت، حتى أطل عليهم رجل بلحية كثيفة وقال : "أنا صدام حسين، رئيس العراق، وأنا على استعداد للتفاوض"، ورد، بحسب الروايات، أحد الجنود ساخرا : "الرئيس بوش يبعث إليك بتحياته".

وعلى الرغم من ظهور عدة روايات حول عملية اعتقال صدام حسين وإخراجه من مخبئه، إلا أن الرواية الأساسية التي تداولتها وسائل الإعلام الغربية، لا تزال الأكثر مصداقية.

الرواية التي دعمها لاحقا عملاء في وكالة الاستخبارات الأمريكية وشاركوا في تعقب أو استنطاق صدام، تقول : "إن متخصصين أمريكيين في الاستجواب بذلوا جهودا مضنية استنطقوا خلالها أعدادا كبيرة من المقربين من صدام حسين على مختلف المستويات، وبهذا الشكل وقع في أيديهم محمد إبراهيم عمر المسلط".

وتقول تقارير إن المسلط إضافة إلى صلة قرابة تربطه بصدام عمل حارسا شخصيا له، وقد شوهد إلى جانبه في آخر ظهور له في بغداد، وتصادف أن قبضت عليه قوات خاصة أمريكية خلال مداهمة في العاصمة العراقية.

هذا الحارس يقال إنه في منتصف العمر، إنهار تماما بعد استجوابه، حيث نقل عنه قوله لأحد المحققين الأمريكيين المتمرسين في انتزاع الاعترافات، بعد أن أفشى لهم السر ودلهم على مخبأ صدام حسين : "هذا هو المكان الذي يوجد فيه صدام.. هذا هو المكان الذي لجأ إليه في الأيام القليلة الماضية، وإذا ذهبت إلى هناك سوف تجده".

كما يُروى أن من خان رئيسه كوفئ ومنح 25 مليون دولار، أما صدام حسين، كما هو معلوم، فقد حوكم وأعدم في 30 ديسمبر/ كانون ألأول عام 2006.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا