لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

نقاط على الحروف ...السعد بن بيه *

dimanche 20 juin 2021


أن يصل النقد بالبعض درجة الطمع باستقالة الرئيس؛ وأن يصل التكتيك ببعض الجماعات الأيديولوجية ، بعث وتدوير تجربة الصيف العربي ، محاولين ركوب المطالب الشعبية الشرعية في الاستزادة من التمكين للأمن؛ فقد جانبوا الصواب حقا.

مهما كان موقفك من نظام الحكم في موريتانيا اليوم، فلا سبيل لنكران أو تجاهل ما يستند عليه الرئيس الغزواني من فائض الشرعيات داخليا وخارجيا (الشعبية والانتخابية والدستورية والأممية ).

-طريقة ومنهجية الرجل في إدارة حكمه قد لا تكون مألوفة...

 مستوى طموح الناس المنبثق عن الثقة بالرجل ، هذه الأمور قد تكون هي ما يجعل الموالي يشفق مخافة الفشل ،وتجعل المعارض يطمع فيما لا طمع فيه وهو الفراغ.

الموالي الصادق عليه أن يظل مساندا وناصحا وناقدا ؛ حتى تسقى شجرة الشرعية بمزيد من الإنجاز ،وحتى يصونها من التآكل الذي يعمل له البعض من داخل النظام وخارجه.

والمعارض الوطني عليه أن يعارض بشرف يليق بالوطن ، وأن يستفيد من التهدئة السياسية ويسقي قيم التنمية السياسية التي أرساها نظام حكم الغزواني في الاعتراف به واشراكه.

وفي النهاية على كل أطراف المشهد السياسي؛ أن ترتقي بالخطاب والسلوك، وأن تعمل لخير الوطن وتغلب المصالح العامة، حتى لا يتلاشى الوطن، فالتحديات الداخلية والخارجية من الجسامة بحيث تملي لعبة أخرى وبقواعد مختلفة، قوامها الجدية والانتظام والرؤية والعمل.

* رئيس مركز مناعة الإقليمي لليقظة الاستراتيجية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا