وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|: قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
مجلس الوزراء : تعيينان بوزارة الثقافة
 
 
 
 

الإصلاح والنخبة ..عامان من الإنجازات *

samedi 31 juillet 2021


*د.محمد الأمين شامخ

إستخلف ا الإنسان في الأرض وإستعمره فيها لحكمة أزلية لازالت تتكشف بعض جوانبهامنذ النشأة الأولي التي تحمل الإنسان فيها الأمانة ومسؤولية الإصلاح حيث أبت السماوات والأرض أن يحملنها. ولأنها علي هذه الدرجة من الأهمية كان لزاما علي الإنسان أن يكون عند مستوي تطلعات الأرض وأهلها، ولأن ا علمه مالم يكن يعلم كان لابد من إستحضار الرشد والحنو في كل عملية إصلاح يراد لها أن تنفع الناس وتمكث في الأرض

من هنا كانت النخب الموريتانية أمام مسؤوليات جسيمة أملتها التراكمات التي توارثتها الأجيال بكل مخلفاتها الإيجابية و السلبية ، في زمن لم يعد يعترف بالضعفاء ولا مكان فيه للغفلة والتقاعس ، فموريتانيا التي تعاورتها النخب منذ 1960بحاجة إلي أن تقف وقفة تأمل لتقييم الإصلاحات عبر مسارها الطويل ومنحناها المتعرج صعودا ونزولا .

ورغم تعدد شخوصها الممسكين بسلطة القرار تصورا وتنفيذا. وتستشرف المستقبل واضعة في الحسبان أن التغيير هوالقدر وأن إدراكه وتجسيده هو إرادة قيادة واستشعار مسؤولية وتمكين لرؤية تسع الجميع ولا تستثني أحدا ، بل تعتبر كل فرد لبنة تأخذ مكانها الطبيعي في عالم يأخذ في الإعتبار مستويات التضحية ويقيم الأمور وفق آليات موجهة وفاعلة ومفيدة، تماما مثلما أدرك ذلك مبكرا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حين وضع الأسس القويمة لتجسيد قيم الدولة انطلاقا من العدل والمساواة بين أفراد هذا الشعب المغلوب علي أمره. فلابد إذا والحالة هذه من إحساسنا بأن الإصلاح مسألة مرتبطة بنا نحن بالدرجة الاولي (النخب) ، ولايمكن أن نكلها إلي غيرنا ولو فرطنا في تحملها لضاعت وضاع معها مستقبل الوطن والأمة

فعملية الإصلاح العميقة الهادئة والواعية التي يقودها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وحزمة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فترة زمنية قياسية (عامان من المأمورية) ، رغم التركة الثقيلة و ما أطلت به جائحة كورونا من تعطيل شبه عام لمناحي الحياة ، تفرض علينا استشعار المسؤولية اتجاه هذ النظام وحمايته بالدفاع عنه وعن مكتسباته حتي تظل وتيرة الإصلاح تسير باستمرار من أجل كرامة ورفاهية هذ الشعب وفقا لبرنا مج "تعهداتي" كحاضن لمشروع زرع الكثير من الأمل في نفوس الموريتانيين وراهنت عليه أجيال في التأسي لرأية سياسية ترسم المستقبل الواعد للأمة الموريتانية ، هي إذا عملية ينبغي أن تتنزل في هذ الإطار ، يجب أن تحكم بضوابط المسؤولية وإعتبار البعد الوطني في استحضار جسامة المهمة التي نتحملها في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ، ينبغي التجرد من العوائق الثقافية والاجتماعية والسياسية التي طالما كبلت نخب هذ البلد وأوصلته إلي متاهات كادت تذهب بريحه لولي عناية وتدارك المخلصين من أبنائه للموقف.

إنها لحظة تتطلب فعلا كثيرا من الحزم والعزم وبعد النظر والحيطة في كل ما نقدم عليه في إطار إعادة التأسيس حتي لا يظل الوزر يلاحقنا وحتي لا تتكرر أخطاء الماضي، إذ العاقل يستفيد من أخطائه

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا