قال المدير العام السابق للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سيدي عثمان ولد محمد المامون الشيخ محمد فاضل إن الاحتياطي المُتداول للصندوق تضاعف بنسبة 103%، خلال السنوات المنصرمة، حيث بلغ 22.7 مليار أوقية قديمة.
وأضاف المدير السابق للصندوق في رسالة شكر وامتنان وجهها إلى أطر وعمال الصندوق، أن الاحتياطي المتداول كانت قيمته يوم 31 - 12 - 2015 قيمة 11.2 مليار أوقية قديمة، وهي القيمة التراكمية منذ 1967 حتى 2015.
وأشار إلى أن فائض التسيير السنوي في 31 دجمبر 2022 وصل إلى 3.44 مليار أوقية قديمة، بالرغم من ارتفاع النفقات الناجم عن الزيادة في المعاشات والمُخصصات العائلية.
وأوضح ولد محمد المامون أن مستوى السيولة الثابتة لدى المؤسسة وصل يوم 31 دجمبر 2023 إلى 22 مليار أوقية قديمة، مشيرا إلى أن الصرامة في تحصيل الإرادات، ومحاربة التهرب والغش من بين أمور أخرى هي سبب هذا التطور.
ولفت إلى أنه خلال هذه الفترة تم ولأول مرة في تاريخ المؤسسة تفعيل المسطرة القضائية لتحصيل الديون.
وعدَّد المدير العام السابق للصندوق بعض الإصلاحات الجوهرية، التي وصفها بالإنجازات، حيث قال إنه تم إلغاء شرط بلوغ سن الـ50 سنة بالنسبة لأرامل العمال والمتقاعدين، حيث أصبحت الأرملة تستفيد مباشرة بعد وفاة زوجها، حيث استفادت من هذا الامتياز حوالي 700 أرملة، وذلك منذ فاتح إبريل 2021.
كما تم رفع سقف الأجر الخاضع لاستقطاع الضمان الاجتماعي من 70000 أوقية قديمة، إلى 150000 أوقية قديمة، ما أدى إلى رفع مستوى المعاش، وزيادة العلاوات اليومية للولادة بنسبة وصلت إلى 110%.
وذكر ضمن تعداده لما وصفها الإنجازات زيادة المعاشات الأساسية والمشتقة بنسبة 60%، حيث بلغ التأثير المالي لـ24260 مستفيدا ما يقدر بـ2.5 مليار أوقية قديمة خلال السنة.
وأشارالمدير العام السابق للصندوق إلى زيادة المخصصات العائلية لذوي الأطفال المتمدرسين بنسبة 66.67%، وتم تحقيق المساواة بين المؤمنين في القطاع الخاص وموظفي الدولة، وقد بلغت الزيادة في سنتها الأولى 200 مليون أوقية قديمة.
ونوه في رسالته المطولة بأنه تمت التسوية النهائية لإشكالية تأمين حمالة ميناء نواكشوط المستقل "ميناء الصداقة"، حيث تم تأمين 2346 حمالا، وتسوية معاش 88 كانوا تقاعدوا أو توفوا قبل هذا الإجراء.
وذكر ولد محمد المامون بأنه تم إنشاء مركز خدماتي في نواكشوط لتقريب الخدمة من المؤمنين الاجتماعيين، وتقديم خدمة نوعية لهم.
كما تحدث عن ربط وكالات المؤسسة بالداخل، والبالغ عددها 12 وكالة، بالتطبيق المعلوماتي الخاص بالصندوق، مردفا أنه تم الشروع خلال السنوات الأربعة الأخيرة في إطلاق مشروع "الشامل" لرقمنة الصندوق.
وأشار المدير العام السابق للصندوق إلى أنه تم اقتناء أجهزة خاصة بالرقمنة، وتم ترميم المبنى القديم للصندوق، والقيام بدراسة هندسية لتصميم بناء مقر جديد له، يتلاءم مع متطلبات التشغيل الجديدة.
وأضاف في ذات السياق أنه تم توقيع عقد البناء الخاص بالإدارة الجهوية بنواذيبو، وكذا بالوكالة الجهوية بالعيون، كما تم الشروع في بناء مطعم وقاعات للتكوين خاصة بالعمال على مستوى الإدارة العامة.
وفي مجال الموارد البشرية أوضح المدير العام السابق للصندوق أنه تم اكتتاب دفعتين من المفتشين ضمت 26 مفتشا، وتم التعاون مع المدرسة الوطنية الإدارة والصحافة والقضاء لتكوينهم.
الأخبار
تابعونا على :
من نحنمواقعاتصل بنا
وكال