لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

روائية موريتانية تحاضر في الامارات عن السرد النسوي

vendredi 14 octobre 2011


الخليج ـــ استضاف النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول الكاتبة الموريتانية تربة بنت عمار في محاضرة تحت عنوان : السرد النسوي ما له وما عليه .

وقدم للمحاضرة الشاعر محمد إدريس وقال إن بنت عمار، وتعمل مديرة مساعدة للثقافة في وزارة الثقافة والشباب في موريتانيا، ولها ثلاث روايات هي : “وجهان في حياة رجل” و”الحب والقدر” و”سكينة”، وصدر لها مجموعة قصصية هي “المرأة وعنكبوت الخيال” .

المحاضرة تربة بنت عمار بدأت حديثها بنظرة تاريخية على موقع المرأة في الأدب العربي قديماً، خاصة في الشعر الذي كان فنَّ العرب الأول، فذكرت أن المرأة ظلمت في الشعر ولم يعترف بإبداعها كما ينبغي وضربت مثلا الخنساء بنت عمْرو التي ضاهت بشعرها شعر الرجال من الجاهليين، لكنها اعتبرت دونهم في “الفحولة” الشعرية، فشعرها “بكائيات ووجدانيات”، وظل الأمر على هذا الحال حتى العصر الحديث حيث أسهمت المدرسة الحديثة في نشر الوعي بين النساء وتغيير وضعية المرأة، وفتحت الصحافة لها الباب للكتابة، فكانت سبّاقة إلى كتابة الرواية، فقد كتبت اللبنانية زينب فواز روايتها “حسن العواقب” ،1899 قبل أن يكتب محمد حسين هيكل روايته “زينب” ،1914 وتلتها لبيبة هاشم بروايتها “قلب الرجل” ،1904 ولميا خليل صوايا ب”بديعة وفؤاد” التي صدرت في نيويورك سنة 1904 وطرحت مسائل الهجرة وموقف المرأة من الحياة الجديدة في تلك البلاد .

قدمت المحاضرة جرداً لرائدات السرد في كل دولة عربية، وتوقفت عند نماذج بارزة أثرت في تاريخ الكتابة النسوية مثل زينب فواز وليلى بعلبكي وغادة السمان وسلمى خضر وأحلام مستغانمي وآمال مختار، واستدلت على وجود عدد هائل من الكاتبات بما أورده الدكتور جوزيف زيدان في كتابه “الروائيات العربيات”، حيث أورد 1370 اسماً لكاتبات عربيات نشرت كتاباتهن عامي “1800 و1992”، وكانت في مجملها روايات تعالج قضايا المرأة والتراث الذي يكرس دونيتها .

وقسمت بنت عمار السرد النسائي إلى صنفين، أحدهما يعالج قضايا عامة ترتبط بالإنسان والوجود والوطن والمجتمع ككل، فهذا لا يمكن وصفه بأنه أدب نسوي، وآخر يعالج قضايا خاصة بالمرأة ومشكلاتها وخصوصيتها، “فهذا يمكن وصفه بأنه أدب نسوي، لكن الإشكالية هي أن الرجل يمكنه أن يكتب هذا اللون من السرد”، وخلصت في محاججتها إلى أن الأدب حين تتوفر له عناصر الجمال الفنية والعمق الإنساني يسمو عن كل خصوصية ويعتبر أدباً عاماً إنسانياً لا يمكن تجنيسه أو تخصيصه .

نقلا عن الخليج الاماراتية

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا