ونا ــ قالت مصادر محلية في شمال مالي إن عدد الغربيين الذين تم اختطافهم ظهر اليوم الجمعة من مدينة تمبكتو في شمال مالي ، ثلاثة اشخاص.
وأضاف المصدر أن خمسة مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفاع، اختطفوا ثلاثة غربيين من حي "ابراد" في مدينة تمبكتو بعد صلاة الجمعة، وقتلوا رابعا رفض الامتثال لأوامرهم، فيما نجت سيدة خامسة كانت معهم من الاختطاف بسبب وجودها بعيدا عن موقع الحادث لحظة وقوعه.
وأضاف أن الخاطفين كانوا يتحدثون اللهجة الحسانية، وقد أطلقوا النار على أحد الغربيين تبين لاحقا أنه فرنسي من أصل هولندي، فأصابوه في الصدر والرأس الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور، وذلك بعد أن رفض الامتثال لأوامرهم، وقد غادروا المدينة إلى جهة مجهولة صحبة ثلاثة آخرين
ونقل عن شهود عيان قولهم إن سيارات تقل مسلحين آخرين كانت تنتظر الخاطفين على بعد حوالي 20كلم من مدينة تيمبكتو.
وقد نددت حكومة مالي الجمعة ب "العمل الارهابي" الذي وقع في تومبوكتو (شمال) وخطف خلاله ثلاثة سائحين "اوروبيين" وقتل رابع، واعتبرته "هجوما استهدف امن واستقرار" البلاد.
واضافت في بيان نشرته وكالة الأنباء الفرنسية ان هذا العمل وقع بعد خطف اثنين من الفرنسيين في هومبوري في الشمال ايضا، و"كررت تأكيد عزمها والتزامها الثابت القيام بكل الخطوات التي يتطلبها الوضع لضمان السلم والامن والاستقرار".
واوضح البيان ان "مالي تعبر عن حزنها وتعازيها لعائلات الضحايا وسلطات بلادهم"، لكنه لم يكشف هوية القتيل وهويات المخطوفين في تومبوكتو.
واجرى الجيش المالي، يؤازره جنود فرنسيون عمليات بحث كثيفة الجمعة في منطقة هومبوري (شمال مالي) عن الفرنسيين.
والى جانب الجنود الماليين، شاهد صحافي من وكالة فرانس برس في منطقة هومبوري عشرة من هؤلاء الجنود الفرنسيين في آليات خفيفة، وقد اتوا من سيفاري قرب موبتي (شمال) حيث عادة ما يتولون تدريب جنود النخبة في الجيش المالي.
وقال مصدر في الشرطة ان خمسة اشخاص قد اعتقلوا منذ الخميس في هومبوري منهم دليل الفرنسيين ابراهيم ولد باه.