قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|: HAPA تمنح رخصة لقناة تلفزيونية جديدة :|: وزير : قطاع الكهرباء يواجه تحديات بينها عجز في العرض :|: انعقاد مجلس الوزراء في دورته الأسبوعية :|: وزير الإسكان : موريتانيا شهدت نقلة غير مسبوقة في المجال :|: مفوض حقوق الإنسان يطلق برنامج تمويل الأقطاب المندمجة2024 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

رواج للسلع الرمضانية منتهية الصلاحية في موريتانيا

vendredi 13 juillet 2012


مع اقتراب شهر رمضان الذي عادة ما ترتفع فيه أسعار السلع الغذائية في موريتانيا يبادر الكثير من المواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود والذين يعانون من ضيق ذات اليد إلى اقتناء السلع منتهية الصلاحية لرخص ثمنها، إلا أن تزامن رمضان هذه السنة مع موسم التمور قد يخفف من غلائها والحد من استيرادها.

وتشهد أماكن بيع المواد منتهية الصلاحية في العاصمة الموريتانية نواكشوط إقبالاً كبيراً من المواطنين العاجزين عن شراء مواد غذائية ذات جودة عالية أو متوسطة بسبب ضيق ذات اليد، حسب ما أشارت إليه وكالة "الأناضول".

فالكثير من أصحاب الدخل المحدود يجدون في السلع الغذائية التي لم يبق على صلاحيتها سوى أيام قليلة ضالتهم في أماكن بيع السلع منخفضة السعر، ويستفيد باعة المواد منتهية الصلاحية من هذا الإقبال ومن عدم اهتمام بعض المشترين بقراءة تاريخ الصلاحية للتخلص من بضاعتهم.

وقال محمد أجدود، مسؤول الإعلام بالجمعية الموريتانية لحماية المستهلك، إن هذه الظاهرة التي تتجدد مع كل رمضان "تطرح إشكاليات ومخاطر كثيرة على صحة وحياة المواطنين".

وأضاف أن الزبون لا يلقي بالاا لأي معلومات عن مدى سلامة المنتج وظروف حفظه وتوزيعه، مشيراً إلى أن كل ما يهم المواطن في هذه الحالة أن يكون سعر المنتج "أرخص" من نظيره في السوق.

وأرجع أجدود الإقبال على هذه المواد إلى تدهور القوة الشرائية للمواطن الموريتاني، بالإضافة إلى غياب الرقابة على السلع الاستهلاكية، كما حمَّل المواطن دوراً كبيراً في هذه القضية بسبب تدني ثقافته الاستهلاكية، وعدم استحضار المعايير الصحية في القضايا المتعلقة بالتغذية.

ومع وجود تشريعات محلية لقمع الغش والتزوير في البضائع، فإن الحكومة لا تزال غير قادرة على وضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد حياة العديد من الموريتانيين.

وتطالب الجمعيات العاملة في مجال حماية المستهلك بإنشاء مرصد وطني مهمته نشر الوعي بهذه الظاهرة، ووضع آليات صارمة تساعد في القضاء عليها.

من ناحية أخرى، يشكل تصادف موسم حصاد التمور المعروف محلياً باسم "الكيطنة" مع شهر رمضان لهذه السنة فرصة سانحة لسد النقص الملحوظ في التمور المستوردة، التي تنهك جيوب الموريتانيين في شهر رمضان، نظراً للاعتماد على التمر في الكثير من وجبات هذا الشهر.

وقد بدأت الأسواق الموريتانية تنتعش بالتمور المحلية القادمة من واحات الداخل، والتي تباع بأسعار رخيصة مقارنة بالتمور المستوردة.

أما في الأرياف والقرى، التي يمتلك أصحابها واحات النخيل، فإن أهالي وفقراء هذه المناطق يستفيدون من التمور بشكل مجاني، حيث يقضي النظام الاجتماعي المحلي والأعراف القديمة هناك بعدم "جواز" بيع التمور للأقارب والجيران والمعارف.

وتعتبر" الكيطنة" موسم حصاد سنوي للتمور يوفر فترة استجمام وراحة، يتوجه إليها حتى الذين ليست لديهم واحات النخيل للترويح عن أنفسهم، كما أن لها طعماً خاصاً بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يغتنمن الفرصة لتحضير وجبات تساعدهن على الزيادة في أحجامهن.

وأصبحت "الكيطنة" في السنوات الأخيرة أحد أهم المقومات السياحية في المناطق التي تمتلك واحات النخيل الجذابة.

المصدر : العربية نت

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا