بانجول : ولد الخال يجري لقاء مع رؤساء لجان حقوقية أفارقة :|: إفريقيا تستغل 10% من إمكاناتها في الطاقة الكهرومائية :|: محافظ البنك المركزي يتحدث عن الشمول المالي :|: تعيين الأستاذ إسلمو ولد صالحي مستشارا لرئيس حزب الإنصاف :|: أمريكا : متحمسون للدخول في شراكة مع موريتانيا :|: صلاة الجنازة على جثماني الطياريْن العسكرييْن :|: إطلاق منصة رقمية لاستقبال ومعالجة الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان :|: وزير : نلتزم بتوفير الأضاحي للسنيغال هذا العام :|: غزواني :إصرار إسرائيل على القتل في غزة يضعف الثقة في المجتمع الدولي :|: تعليم : وقفات تنديدا بنقص علاوة البعد :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
من يوميات طالب في الغربة(6) :نزهة في "أريانة" مع ضيافة موريتانية أصيلة
الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع يظهر في صورة حديثة
إعادة تمثيل جريمة قتل الشاب العسكري بنواذيبو
 
 
 
 

حتي لا نخسر الفرصة

jeudi 12 mars 2009

محمد سالم ولد محمد يحي mediatiquecom@gmail.com

فرصة ذهبية أمام الفرقاء السياسيين في موريتانيا ،لإصلاح ذات البين ، ولم الشمل السياسي في البلد ، ورسم مستقبل واعد لجمهوريتنا الإسلامية .

هكذا هي زيارة الزعيم معمر القذافي ، الذي أتى حرصا منه على حل الأزمة السياسية القائمة في موريتانيا ولمنع تدويلها ، وقطع الطريق على أعداء الوطن الساعين لإفشاء الفتن والتوترات.

إنها فرصة يجب اغتنامها، ويجب أن لا يقبل المواطنون فواتها بحال من الأحوال، وأن يرفعوا أيديهم رافضين لكل من تسول له نفسه أن يحمل موريتانيا إلى جحيم الفتن والنعرات .

ففي خطاب القائد معمر القذافي اليوم إمام الفعاليات الموريتانية يدرك المتتبع له الإبعاد الكاملة والتحديات الخطيرة التي باتت تواجه الشعب الموريتاني ، والتي تحركها قوة أجنية تريد لهذا الشعب العزيز التفكك والدمار ،

وإشعال الحروب وما ينجم عنها من ويلات وخراب.

وان الخروج من النظرة الضيقة وجعل مصلحة موريتانيا فوق كل اعتبار هو المبدأ الذي أراد القائد الاممي في خطابه أن يكون واضحا وجليا أمام المعنيين بالشأن السياسي الموريتاني ،

وأن يكون التواضع والرغبة في التوصل إلى اتفاق هو الهدف المنشود الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيقه.

كما نقرأ في خطابه أيضا أن حقيقة الأمر تقتضي الإسراع ، وتقتضي التنازل عن كل ما لا يخدم المصلحة العليا للشعب الموريتاني العظيم ، والتغاضي عن الهمسات الجانبية التي قد توسوس بها دعاة الفتن والخلاف .

ولا يمكن أن نسامح في هذا المساء أي منسحب ولا طريقة الانسحاب التي لا تليق بهم أولا و لا تليق بعظمة الموقف ولا بشرف القضية ، كما لا تقبل التصريحات التي لا تهدف إلى الخروج من الأزمة ، ولا تشير إلى موقف سليم .

حبذا لو عرف هؤلاء أن بلدهم يعيش أزمة حقيقة وخطيرة ، وأنهم مسئولون عن حلها .. فلماذا التعنت وشد الحبل ؟ فليس من المواطنة أن ينسحب أحد من طاولة التصالح في الوطن الحبيب ،
فتلك أخوتنا الأعزاء وصمة عار ،ومسألة سيئة أن يرفض بعض السياسيين مصلحة وطنهم ، وأن لا يقبلوا بأي إشارة تخالف رأيهم ، فليتهم عرفوا (رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ).

وقد ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك، حيث أعطوا تصريحات لا يمكن قبولها ولا السكوت عليها.

ان الزعيم معمر القذافي يا سادتنا الكرام جاء خدمة لموريتانيا ، وتشريفا لهذا البلد العربي الإفريقي المسلم ، ولإسعاد هذا الشعب الحبيب ، من خلال تقديم العون وتشييد المنشآت ،
وتخليد مولد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تعظيما وتنويها بالبلاد ، ولإصلاح ذات البين والتوفيق بين المعنيين بالصراع السياسي – سيئة الديمقراطية الغربية .

فلماذا القول الآن – وليس قبل الآن – من طرف بعض السياسيين إن الزعيم معمر القذافي يريد تحقيق أجندة يرغب فيها ويتهمه بالميول إلى طرف دون آخر.

ان العمق الفكري والسياسي للقائد العظيم لا ينبغي أن يهان على ارض الكرم والعزة ولا أن يتهم بمثل هذه الترهات المشينة والمسيئة ،

فالمتتبع لخطاب القائد اليوم والشاهد على التفاعل الجماهيري مع رؤيته ليدرك أن من خرج على هذا التوجه الأمين سوف يبقى يغرد خارج السرب .

إذ يمثل هذا الخطاب أساسا فكريا ، وسياسيا ، كفيلا بإنارة السبل لحل الأزمة القائمة في البلاد .

وان الطريق واضحة وسالكة للراغبين في مصلحة موريتانيا وبناء مستقبلها الواعد ، والفرصة سانحة ولا يمكن أن تتكرر.

ففي قاعة قصر المؤتمرات اليوم وعلى مرأى من العالم كان استفتاء شعبي عرف من خلاله القاصي والداني تشبث الشعب الموريتاني بكل فعالياته برؤية القائد العظيم لحل المعضل السياسي في موريتانيا ،

وعلى لسان كل واحد منهم قول احد الشعراء مساء أمس ساعة مقدم الوفود لأداء الصلاة الجامعة :

قد رضيناك قائدا للمعالي ورضيناك للصلاة إماما


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا