وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز زوال اليوم الاثنين إلى العاصمة الإيفوارية آبدجان ضمن مهمة المجموعة رفيعة المستوى المكلفة بتسوية الأزمة الناجمة عن الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الكوت ديفوار.
واستقبل رئيس الجمهورية، رئيس المجموعة رفيعة المستوى، لدى سلم الطائرة من طرف وفد سام من الاتحاد الافريقي وسفير موريتانيا في ابدجان سيد محمد ولد سيدات.
واستعرض رئيس الجمهورية بعد ذلك تشكيلات عسكرية إيفوارية، قبل استراحة قصيرة بمطار فليكس هوفوت بونيي الدولي، توجه بعدها إلى مقر إقامته.
ويرافق الرئيس الموريتاني رؤساء دول كل من جنوب افريقيا وتنزانيا واتشاد اضافة الي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي وذلك في مهمة للبحث عن
حل للأزمة الإفورية
وأنهى رؤساء موريتانيا، جنوب إفريقيا، تازنانيا، بوركينافسو، واتشاد اجتماعات مغلقة في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية امتدت لساعات متأخرة من ليل الاثنين.
ويهدف الاجتماع إلى الاتفاق على مقترحات الحل التي قدمها خبراء الاتحاد الإفريقي للقمة المصغرة دون ان يدلوا بأي تصريحات صحفية.
وبحسب مصادر مقربة من الاجتماع، فقد شهدت جلسات النقاش خلافات بين الرؤساء بشان المقترحات، بيد أن مصادر دبلوماسية أكدت لصحراء ميديا على تقارب وجهات نظر مختلف الأطراف بشأن أهمية التوصل إلى صيغة توافقية ترضي أطراف النزاع على السلطة في الكوت ديفوار.
ورفض الرؤساء في ختام لقاءات نواكشوط تقديم أية تفاصيل بشان ما دار خلف أبواب موصدة في نواكشوط كما امتنعوا عن توضيح فحوى المقترحات التي ستعرض على الفرقاء العاجيين، واكتفى الرئيس التانزاني بالقول "نحقق تقدما هاما".
وفوض الاتحاد الإفريقي للدول الخمس صلاحيات كاملة لاتخاذ الخطوات التي من شانها إنهاء النزاع على السلطة في ساحل العاج بالطرق السلمية، وترأست موريتانيا جهود الوساطة منذ 28 يناير الماضي.