(الوسيط) يحاول مسؤولون عرب دراسة وتفعيل المبادرات من أجل وضع حلول وتصورات حول امتصاص البطالة التي عانت منها المجتمعات العربية.
ويخطط مجلس الوحدة الاقتصادية العربية فى القاهرة 23 مايو الجاري لانجاز مؤتمر عربيياهو الاول من نوعه لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحت شعار "تفعيل المبادرات العربية للتنمية الاقتصادية والإجتماعية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة " .
ويعتقد على نطاق واسع ان ثورات الربيع العربي ضربت قطاعات واسعة من الشباب في صميم حياتهم اليومية حيث تزايدت بالفعل ارقام البطالة في البلدان التي تعطلت فيها الحياة بسبب انجراف التظاهرات الى عنف وعمليات دامية.
وبات الشباب اقل اندماجا في الحياة العامة واقل قدرة على تاسيس حياة جديدة بفعل التحولات التي تشهدها بلدان الربيع العربي بشكل خاص وبسبب احاج المستثمرين عن فتح مشاريع جديدة في ظل عدم استتتباب الامن.
وتاتي 2013 بعد سنوات متعبة عانى فيها الشباب من البطالة بشكل ملفت.. حيث افادت دراسة للبنك الدولي العام عام 2012 حاجة الدول العربية إلى 100 مليون وظيفة في العام 2025، وذلك فقط للمحافظة على مستويات البطالة الحالية، ومنعها من الارتفاع.
ويهدف المؤتمر إلى تفعيل دور برامج المسؤولية الإجتماعية للشركات في مجال دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ونشر ثقافة ريادة الأعمال وإبراز دورها في تطويرها .
ويركز المؤتمر على خمسة محاور هي دور القطاع الخاص العربي في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل آليات صناديق ومؤسسات التمويل العربية والإسلامية في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وسبل معالجة ظاهرة التعثر في الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية وريادة الأعمال".
ويشارك فى المؤتمر ممثلون عن وزارات الاقتصاد والصناعة وهيئات الإستثمار في الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات التمويل المحلية والعربية والإسلامية والمنظمات الأجنبية ذات العلاقة ومجلس التعاون لدول الخليج العربي والإتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.