أكد رئيس الجمهورية خلال كلمة في افتتاح في المنتدى رفيع المستوى حول التنمية الرعوية في دول الساحل المنعقد اليوم بنواكشوط أن هذا القطاع يلعب دور قاطرة، واداة فعالة لتحول الريف في منطقة الساحل من بؤرة للفقر، الى مجال رحب للرقي والازدهار.
وأضاف ان هشاشة المجتمعات الرعوية في وجه التحولات المناخية والكوارث الطبيعية، والنقص الحاد الملاحظ في ولوج هذه المجتمعات للخدمات الاساسية، كلها قضايا تستدعي عملا حاسما من اجل رفع هذه التحديات، ووضع حد نهائي للانفصام التام بين التنمية الرعوية، والاقتصاد العصري.
ووقال غنه اقتناعا منه بان تحقيق التنمية يتطلب في المقام الاول تعبئة كل دولة لمواردها الذاتية، فقد عملنا خلال السنوات الاخيرة على تطوير البنية التحتية في المناطق الريفية من خلال برامج مدمجة.
وتشمل هذه البرامج الطرق والمياه والكهرباء والاتصالات، علاوة على الخدمات الصحية والتعليمية.
كما نفذنا عدة برامج في مجال توفير الاعلاف وتحسين السلالات وحماية المراعي ومكافحة الاوبئة.
ونسعى منذ بعض الوقت لربط التنمية الحيوانية بالاقتصاد العصري، من خلال استثمارات تخدم تثمين المنتجات الحيوانية، وخصوصا اللحوم الحمراء والالبان ومشتقاتها وهو مايتطلب رفع تحديات عديدة من اهمها : الصحة الحيوانية والتحسين الجيني للسلالات وادارة المراعي والتحكم في المياه.