مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|: دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|: الحزب الحاكم يدعو مجلسه الوطني لاجتماع استثنائي :|: تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

جذاذات التزلف السياسي. /سيدي الأمين ولد باب

jeudi 5 décembre 2013


سبق أن بينْتُ في (الجذاذة رقم:1)، المعني الذي يحمل مفهوم التزلف السياسي، وحاولت تأصيل المفهوم .. ثم خصصت الجذاذة رقم:1 للهدف المتوخي من وراء التزلف السياسي. وذلك في الخانات المتغيرة، في العمود الأفقي الأعلى، وأشرت إلي أن الثابت في كل الجذاذات هو : المستوي العلمي للمتزلف (شخص عادي، أو مثقف) في الخانات العمودية اليمنى.

وقد اتضح لنا من خلال تلك الجذاذة أن التزلف السياسي يحمل معني قدحيا ، مختلفا عن المعني الأصلي للكلمة ، واتضح لنا كيف أن السعي وراء المصلحة الشخصية الضيقة هو ما تسبب في خروج المفهوم ،عن المعني الأصلي العادي .. وتبين أنه ليس مجرد الجري فقط وراء المصلحة الشخصية ، هو ما تسبب في ذلك ، بل إن محض الاندفاع الشديد ، والإيمان المطلق بجدوائية حصول المصلحة الشخصية الضيقة ، وبضرورة وجودها ، كان هو السبب الفاعل في وسم التقرب( ..) بسمة النفاق ،وهو ما تسبب في القضاء علي الضمير الإنساني الحر والواعي ، ونقًصَ من ثمرته النبيلة (القناعة ) ، ووصفها بالمثالية التي لا تلامس الواقع .. و لا تُدر أي نفع . هذا إن رضي أحد بوجودها أصلا ، أو سلًم بها لأحد .

أما مجرد حب المصلحة الشخصية : فهي مسألة عادية وطبيعية جدا ... وربما تكون هي أصل السعي إلي تحقيق المصلحة العامة ؛ لأن الأخيرة تعتبر هي الضامن الحقيقي لتلك المصلحة (...) سواء حصلت بطريقة مباشرة ، أو بطريقة غير مباشرة ، وقد اتضح لنا أنها ليست عيبا ، لكن العيب يكمن في اعتبار المصلحة الشخصية الضيقة جدا : شرطا لاغني عنه للاستمرار في البحث عن المصلحة العامة ، بحيث ينقلب المتزلف ...عن الطريق السوي المستقيم .. الواضح ،والبيٍن ، الذي يجد فيه مصلحَتَه كلً من لا يقدر علي نيلها بمفرده ،ليسلك طريقا آخر مناقضا ...

وقد عرفنا من خلال الجذاذة السابقة أن فضيحة الجري وراء المصلحة الشخصية بهذا الشكل المثير (...) ،يزداد استهجانه ، ويعظم خطره ، طرديا مع المستوي العلمي للسياسي ... فإذا صدر من شخص عادي ـ مثلا ـ فهو أمر مشين فعلا ، لكن ضَعف المستوي العلمي،قد يشفع له ... فيخفف عنه التأثيرات السلبية لفعله(...) في نفوس الآخرين ، مع الإبقاء علي حظر الفعل ، ومنعٌ رفعَه ، حتي مع وقوعِ الفعل .

أما إذا كان صاحب التصرف :مثقفا مميزا .. فإن التأثيرات تكون أكثر خطراعلي الجميع : فهو نفسه سيتأثر بها بحيث يقترب وصفه من الحرباء في تلونها، ويكون أشد بكثير علي المجتمع كله ، باعتبار أن المثقف هو الغدوة ،وهو المثال المحتذي في تصرفاته (أقوالا ، وأفعالا ) فقد يستمرئ السياسيون العاديون ذلك الفعل فيتصرف أحدهم، بمثل ذلك التصرف (...) وهو يثق بأنه يحسن صنعا ؛لأنه سبق أن رأي من يوثق فيه : لمكانته العلمية، والأخلاقية.. داخل نخبة المجتمع ، وقد تصرف نفس التصرف المشين ـ فإن لم يلق ذلك التصرف استهجانا واستنكارا ، سيبقي الآخر علي ثقة من أنه تصرفٌ سليم ، وإن تم استهجانه ،واستنكاره، والنفور منه ، عَرَفَ حقيقة التصرف .. ولا بأس بعد ذلك في أن يَجد لصاحبه مخرجا بالقول : إن لكل جواد كبوة ـ ولهذا الغرض أردت تسليط الضوء علي ظاهرة الشطط في الجري وراء المصلحة الشخصية الضيقة (...) من خلال هذه الجذاذات .

وبعد أن عرفنا باختصار مضمون (الجذاذة رقم :1) ،سنتناول (الجذاذة رقم :2 )، وسنخصصها للتعريف بجهة التزلف ..أي الطرف المتزلف له . وهنا نقول إن الجهة المتزلف لها ، أو التي يسعي السياسي إلي التقرب إليها ، بغية تحقيق أهداف عامة ،أو خاصة هي : بالأساس : النظام ، والمعارضة ـ علي حد سواء ـ وكل منهما لا يخلو من أن يكون ذا مصداقية ، أو لا مصداقية له ، وقد يشتركان في المصداقية ـ إذا كان النظام في خدمة الشعب ، وكانت المعارضة تنتقده ، لتحسين أداءه وسياسته ،وتقدم نفسها علي أنها البديل الأحسن ، لا علي أنها بديل عن سيئ ـ ولا يشتركان في عدم المصداقية غالبا ... والمتوقع، وما وقع من تنفيذ البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية ، هو الحَكَمُ ، وهو الفيصل ، وهو الأساس الذي يٌمَكنً من وصف النظام ،أو المعارضة بالمصداقية، أو بعدمها ، من قِبل المجتمع ،أو عامة الناس (الدهماء) الذين لن يخْفَ عليهم دليل المصداقية ...ولن يخف منهم معرفتهم

لذلك .. فاليوم مثلا : يظهر بكل بساطة انبهار جميع الناس بشراسة انتخابات 23 نوفمبر الماضى ،وحجم المشاركة الكبير الذي حصل فيها، والجو التنافسي الديمقراطي الشفاف الذي طبعها ، حتى إنك لا تجد بين العامة من يَخفى عليه أن أغلب الأحزاب السياسية علي كثرتها ، قد حققت نتائج معتبرة ، وهي ظاهرة لم تخف عليهم؛ لأنها سابقة في تاريخ البلد ، حيث لم يتعودوا أن تحصد المعارضة هذا القدر الكثير من الأصوات ، وبما أن الحزب الحاكم ـ علي غير عادته ـ هٌزم في دوائر انتخابية : برلمانية ، وبلدية ، وذاهب إلي شوط ثاني في بعضها ، ولا يدري أحد ما سيحصل فيه، لا يكتم هؤلاء الناس من العامة : أن الحزب الحاكم ، قد أرهقته المعارضة كثيرا ، بهذه النسبة العالية التي حققت في الاستحقاقات الحالية، لكنهم مع ذلك يقولون بكل ثقة ، بأن الناس، وإن كانوا قد اختلفوا كثيرا في اختيار : العُمد، والنٌواب ، فإنهم لن يختلفوا في الرئاسيات كثيرا . وإن سألت علي من سيصوت الناس في الرئاسيات ؟ ستري أنهم واثقون جدا من أن الناس سيصوتون بأغلبية ساحقة للسيد محمد ولد عبد العزيز ، وهو ما يدل علي أنهم ، يعترفون للنظام الحالي بالنجاعة ، والمصداقية..و.. إثر ما حققته سياساته من إنجازات عملاقة بادية للعيان ، في جميع الميادين ...داخل البلد من أقصاه إلي أقصاه ، وما حققته دبلماسيته المميزة ،من تعزيز مكانة الدولة، وتزايد الثقة بها إقليميا ودوليا .

فعامة الناس إذا ، هي صاحبة الحٌكم ... ومن خلال جس نبضها علي هذا النحو ، يمكن أن نَتَعرفَ نحن (...)علي ذلك الحكم (...) وسنترك أمر تحديد المصداقية ، أو عدمها للجمهور ، ونقول بغض النظر عنها : إن النظام يعتبر قبلة للمتزلفين ،والطامعين، والمتمصلحين، وهو أيضا في ثوبه الحالي قبلة للأوفياء للبلد، وللمخلصين للوطن ، ولمحبي نهضة البلاد، ومستقبل الأجيال القادمة ، الطامحين لتحقيق مكاسب مشروعة ، مصبوغة بلون المرحلة ، ومزينة بزينتها الباقية ، ولا يمكن أن نميز في الحالات العادية بين أصحاب هذه الأطماع المختلفة ،لكن الأوقات ، والأحوال الاستثنائية، للبلد عامة ، وللنظام خاصة، هي التي تبين الفوارق ، وتظهر الصدق من الكذب ، وتُجلى كل موقف علي حقيقته . ويعتبر التعيين في مناصب سياسية ، والترشيح للمناصب الانتخابية.. من أبرز دوافع التزلف السياسي ، لدرجة أن البعض لا يري أنه يمكن أن يتم التزلف للمعارضة والتقرب إليها؛ لأنها لا تملك القدرة علي ذلك .

لكن المعارضة تعتبر قطبا أساسيا، وقبلة أخري للمتزلفين السياسيين ، فكعكة النظام ـ حسب ما يقولون ـ حولها ما يكفيها وزيادة ..أما المعارضة ، فلأنها لم تُوزع بعدُ الوظائف ... فإن التنافس فيها علي أشده ـ الآن ـ وكل متزلف يعمل في المعارضة بقدر ما يريد من المكاسب السياسية والانتخابية ،في حال وصول المعارضة إلي السلطة ... ثم إن بعض المتزلفين السياسيين ،وبحكم مكانتهم المعتبرة ، يعتبرون ، أن مجرد الانسحاب من النظام ، والدخول في المعارضة ، هو عمل يكفي لتبوئهم ـ مستقبلا ـ من المكاسب السياسية ، ما يئسوا من تحقيقه في صفوف النظام ، وهذا يعني أن المعارضة ، لا تخلوا من أكثر مظاهر التزلف ، والنفاق السياسي سوءا ، وقد حية ، وهو امتطاء ذوو الشهرة العالية من نخبتنا السياسية ، المنخرطين في النظام : شهرتهم ، وانضمامهم للمعارضة ،أو تحولهم عن النظام ، مطية لبلوغ مكانة ،وثقة ، ومكاسب (...) في المعارضة ، إن هي وصلت إلي السلطة..

وإذا كانوا يرون أنها، لن تصل إلي السلطة بصناديق الاقتراع ، لِما عرفوه ـ عن قربٍ ـ من مصداقية النظام القادمين منه ، فإنهم يحفزونها ،ويسوغون لها ، ولغيرها...السعي إلي إحداث التغيير بالقوة ب(انقلاب) ! ، مستعجلين جني ثمار تزلفهم الجديد ، ومشهدين علي أنفسهم في نفس الوقت.. ومن حيث لا يشعرون، بأن موقفهم السابق لم يكن يهدف إلي تدعيم السعي إلي تحقيق المصلحة العامة للبلد. وإن كانوا يعلمون جيدا أن التغيير بالقوة أمر مستبعد وغير مقبول : محليا، وإقليميا، ودوليا ،لخطورة تبعاته ... ويستبعدون تبعا لذلك حصول ما يطمحون إليه من مكاسب في المعارضة ، فإنهم رغم ذلك سيفضلون البقاء في الصف المعادي للنظام الذي يستطيع إشباع رغباتهم (...)ولم يفعل !! .

وفي المقابل تتلقي المعارضة كلً الغاضبين من النظام ، بصدور رحبة : كأبطال وطنيين ، مخلصين لوطنهم ... وفي أنفسهم صمت عميق ، وتكتم شديد علي حقيقة القادمين إليهم... حتي ليَظهر أنهم لا يعرفون عنهم إلا ما يقولون عند استقبالهم ... ولكنهم يعرفون حقيقتهم كما يعرفون أبناءهم، والقادمون يعرفون ذلك جيدا !!، وبذلك هم يعرفون أيضا حقيقة مستقبليهم ـ يكادون إخفاءها ـ بعضهم يعرف بعضا ـ علي ما يبدوا ـ يجمعهم الطمع في تحقيق المصالح الضيقة علي حساب المصلحة العامة ، ويستبعدون يوم الحساب ، ونشر الوثائق ،وكشف الأسرار ، يوم تتفرق بهم السبل...كل منهم يجري وراء مصلحته الضيقة، فيكشف كلٌ حقيقة الآخر ، ويشتم كلٌ الآخر ، فلا يدرون حينئذ أي منقلب ينقلبون .

فالتزلف السياسي إذا ليس مقصورا علي النظام وحده ، بل إن المعارضة هي قبلة أخري للمتزلفين السياسيين ،سواء منهم من انتهج خط المعارضة من البداية...أو من خرج من النظام ..وانضم إلي المعارضة، فالمنخرطون في المعارضة من البداية ، يُحتَمل أن يكون فيهم من يقتنع حقيقةُ بموقفه حسب اجتهاده، وتقديره ، وفيهم بالقطع المتمصلحين الكبار، وكبار المفسدين ، وأكلة المال العام ، في يوم مضي من الأيام السالفة. بعضهم لا يزال يحافظ علي بقية أخلاق وشيء من التقوى ،يتسترون علي عيوبهم بالصمت ،والبعض الآخر يجاهر ويتفاخر بالتحرر من كل القيود : الأخلاقية ،والعرفية ،وحتى الدينية أحيانا .. معتبرين أن الممارسة السياسية الراقية،لا تعرف القيود،ولا تعترف بغير المصلحة الشخصية الضيقة :هدفا وحيدا وأساسيا ـ للعمل السياسي الذي ـ يستحق التضحية بكل شيء،حتى المصلحة العامة للبلد ، وحتى أمنه واستقراره .

وأما القادمون من النظام ، فلا حجة لهم ، تطهرهم من سوء التزلف والنفاق السياسي ،والتذبذب ، وعدم الثبات الناجم عن استعجال المصلحة السياسية الضيقة :في النظام ،أو في المعارضة ، إذ لاغني لهم ـ علي ما يبدوا ـ عن تحقيق هذه المصالح؛ لأنها حصب جهنم، والنار إذا زاد حطبها زاد لهيبها . يجهدون أنفسهم في تبرير مواقفهم ، ولكنهم لا يفلحون، يخوضون في العموميات والأدبيات.. التي تفتقر إلي أي مستند موضوعي دقيق ،ويعلمون حقيقة ما يقولون (..) ، لكنهم لا يعلمون أنه لا مندوحة لهم عن التناقض .. الذي لا يمكنهم الإطلاع عليه ، إلا إذا بحثوا عنه .. بعد روية وتأن . إنهم لا يلون علي شيء ،لكن لا يمكنهم أن يظهروا علي أنهم كذلك .. لأن ذلك لا يفي بالمطلوب عند المتزلف له..الذي يهمه فقط أن يكون القادم : ذو وزن كبير أصلا، وصاحب مكانة معتبرة في الجهة القادم منها ، لذلك لابد أن يكون ذو نخوة، وشهامة زائدة علي المطلوب .. وطني غيور علي مصلحة البلد ، يريد إنقاذه .. حتي لا يفقد ثقله ووزنه ..الذي يريد بيعه .. ويريدون استغلاله. هذه حقيقة لا يمكن أن تنطلي علي أحد : فإذا كان التحول إلي الأحسن، فلا مشكلة ، وسيجد المرء أنه ليس بحاجة إلي أن يجهد نفسه في تبرير موقفه الجديد ،

أما إذا كان النظام سيئا، وقدِم إليه من المعارضة قادومون ، فلن يخْف تزلفهم ، وستظهر الحاجة الماسة إلي تبرير الموقف .. وإن كان رأس النظام قد ضرب المثال الأحسن للقيادة الرشيدة : فكرا ، وممارسة ، وتربع في قلوب الجماهير ، لكثرة ما يتوقعون منه من إنجازات تنموية كبيرة تنعكس عليهم جميعا بالفائدة والنفع : الخفي والعلني ، قياسا علي ما سبق أن حقق لهم علي أرض الواقع(...) والذي أصبح رغم كثرته ،علاوة علي كونه مصدر الاعتزاز الشعبي المتزايد برئيس الجمهورية، أصبح باعثا علي ذلك الطموح المشروع ، لما هو أكثر منه بكثير ، مما يضمن انتقال البلاد إلي المزيد من التقدم والازدهار , فمن يعترف بذلك ، ويشهد عليه ـ وبغض النظر عن مصداقية المعارضة أو عدمها ـ ثم يخرج مغاضبا .. فسيظهر سريعا تزلفه .. في وهَن وضَعف مبرره الذي لابد أن يتقدم به مكرها . وبغض النظر عن المستوي العلمي.

فعلى كل من السياسي العادي، وذاك المثقف ، وزر سوء تصرفه (قولا كان، أو عملا) ، لكنه يكون مضاعفا بالنسبة للمثقف ، ومستقبحا جدا ، بحكم عدم عمله وفقا لمقتضيات علمه ، رغم سعة درايته .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا