ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

الانتخابات الرئاسية بين لقاء الشباب وشبح المقاطعة

مولاي عبد الله الملقب اسلكو ولد محمد سالم

lundi 31 mars 2014


على عكس ما كان متوقعا لم تكن الانتخابات البلدية والتشريعية الماضية حلا سحريا للتجاذبات السياسية التي يعاني منها البلد طيلة المأمورية المنصرمة للرئيس وخاصة في ظل التمديدات المتكررة للبرمان الفائت بل إن ما أفرزته هذه الانتخابات البلدية كان مزيدا من التشرذم والتفكك خاصة داخل الكيانات الداعمة والموالية الشيئ الذي برر فكرة المقاطعة التي انتهجتها منسقية المعارضة حينها حيث طالبت وقتها بحوار ندي توافقي يخرج البلد من أزمته السياسية تلكم الأزمة التي ما زالت قائمة وما زال البلد يعيشها بكل تفاصيلها وخاصة في ظل الاستحقاقات الرئاسية القادمة التي بدأ النظام يقرع طبوله لها وإن كانت جميع البراهين توحي أنها ستكون من جانب واحد كسابقتها البلدية والتشريعية.

غير أن الحقيقة التي لا يريد النظام أن يعترف بها رغم القبضة الحديدية التي يحكم بها البلد منذ الانقلاب على الرئيس المنتخب هي عجزه الواضح عن إنقاذ البلد من براثين التسيب والرشوة والمحسوبية الشيئ الذي جعل كل الشعارات البراقة تتساقط تباعا بدءا من رئيس الفقراء وليس انتهاء ببرنامج أمل 2012.

ولم يكن لقاء الشباب سوى محاولة جديدة لرفعه ضمن شعارات الحملة المقبلة التي يبدو أن الإعداد الجيد والحرص على اختيار المشاركين فيها لم يكن كافيا لإنجاحها حيث ظهر الرئيس في لقائه بالشباب ساخرا مستخفا من البعض وحكما وخصما للبعض الآخر.

كما أن كثرة المهاجرين فيه حرفته عن مساره مما أظهر جليا أن معاناة الشباب لا يرفعها لقاء أو لقاءان وإنما تكون في قضية يعانيها البلد بأكمله من فقر وبطالة وجهل وتخلف الأمر الذي فضل رئيس الفقراء للأسف تجاهله منهمكا في ذات الوقت في الاستحقاقات القادمة جاعلا من لقاء الشباب وقودا حيويا لها ومغازلا في ذات الوقت منتدى الديمقراطية والوحدة بحوار يريده هو واضعا شروطه قبل أن يبدأ.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا