دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|: الحزب الحاكم يدعو مجلسه الوطني لاجتماع استثنائي :|: تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|: اضطراب الكهرباء في نواذيبو بسبب تهاطل الأمطار :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
وزيرسابق يستنكر سجن ولد غده
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
 
 
 
 

قرية في سريلانكا تحول مأساة تسونامي إلى قصة نجاح !!

jeudi 25 décembre 2014


(سريلانكا) (رويترز) - مع ارتطام الموجات البحرية العاتية على الساحل الجنوبي لسريلانكا في 26 ديسمبر كانون الأول عام 2004 جمع كوشيل جوناسيكيرا أولاده وانطلق بهم صوب معبد قريب يمثل أعلى نقطة استطاعوا العثور عليها طلبا للنجاة.

وفيما بعد عاد إلى قريته في منطقة سينيجاما ليجد مشهدا يمزق القلوب قوامه الموت والدمار. ففي يوم الكارثة قتل ربع سكان القرية في الموجة التي اجتاحتها من المحيط الهندي.

وبعد عشر سنوات نهضت سينيجاما من الرماد وأصبحت نموذجا للازدهار ويرجع الفضل في جانب كبير منه إلى جهود جوناسيكيرا الذي قاد حملة إغاثة انطلقت من أنقاض بيت أجداده. وفيما بعد تخلى عن تجارة السكر المربحة للتفرغ للجمعية الخيرية التي أسسها عام 1999.

غير أن سينيجاما قرية نائية على الساحل. وقد عاد السياح إلى الشواطيء التي تنتشر على امتدادها أشجار النخيل غير أن الرزق مازال معلقا بخيط رفيع في كثير من القرى التي لم تحصل على مساعدة تذكر من الدولة.

ويشعر كثيرون أن السلطات أدارت ظهرها لهم ويملؤهم شعور بالغضب في قرية بيريليا القريبة التي هلك فيها أكثر من 1500 شخص أغلبهم ركاب قطار أخرجته الأمواج عن قضبانه.

وقال جي بريمالال صياد السمك الذي يعيش على شاطيء بيريليا حيث أقامت الحكومة نصبا من الجرانيت لإحياء ذكرى قتلى الكارثة "لم يتغير شيء في حياتنا... لدينا بيوت رديئة. تبرعات كثيرة جاءت لنا لكنها لم توزع بالتساوي. البعص ازداد ثراء بسبب أموال تسونامي. وببساطة ازداد الآخرون فقرا."

تجاوز عدد القتلى 250 ألفا في كارثة موجات المد العاتية التي نتجت عن زلزال قوته تسع درجات قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.

كانت الخسائر الأكبر من نصيب إندونيسيا غير أن سريلانكا تلتها في القائمة إذ بلغ عدد قتلاها نحو 40 ألفا. يتبع

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا