خطاب الرئيس في القمة الاسلامية ببانجول :|: لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|: الرئيس يغادر إلى غامبيا :|: بسط هموم الصحافة في حفل عشاء خاص :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

ولد عبد العزيز.... و الزيارة الصامتة / بقلم إسلمو ولد أحمد سالم

dimanche 22 mars 2015


منذ السادس من أغسطس ، على مدى سنواته الخمس في المأمورية الأولى ، عودنا رئيس الجمهورية على العديد من الخرجات الإعلامية الكثيرة ، بعضها خلال الزيارات التي يقوم بها للولايات ، و بعضها في مقابلاته العلنية مع الصحافة ، و حتى و هو على سرير المستشفى في حادثة الرصاصة المشهورة خرج الرئيس على الإعلام ، و ربما كانت الحالة الوحيدة التي يتفق الجميع أنها حدثت في الوقت المناسب .

و قد تراوحت كل التصريحات الصحفية للرئيس خلال هذه الخرجات بين الردود المباشرة على المعارضة ، و الهجوم اللاذع عليها و حتى السخرية منها .

و لم تلك التصريحات المباشرة وحدها التي تكرس هذا المنحى، بل إن مسلسل التعامل مع المعارضة من طرف جميع أعضاء الحكومة منذ البداية و استصغارها، وتهميشها في الدينامية السياسية للبلد كان الطابع العام للحياة السياسية في هذه الفترة ، مما شكل مناخا مناسبا للاحتقان السياسي و الاجتماعي ، و أرضية خصبة للمحاولات الخارجية لزعزعة الاستقرار و تشجيع التطرف .

خلال الزيارة الأخيرة للحوضين ، و على غير العادة ، لم ينظم ولد عبد العزيز أية مهرجانات خطابية، بل كانت المداخلات كلها مقتضبة ، و الأجوبة على الأسئلة القليلة قصيرة ، الأمر الذي جعل المراقبين يتساءلون عن دواعي الصمت لدى الرئيس.

يفسر البعض الظاهرة هذه على أنها رسالة إلى المعارضة بجدية الحوار ، و رغبة الرئيس في انطلاقه ، و استعداده لطرق جميع النقاط المطروحة ، و يرى آخرون أن مشكلة "أسنيم" و حساسيتها جعلت الرئيس يقلل الحديث و يحاول إبراز صورته للرأي العام على أنه صاحب انجازات ميدانية شملت جميع مناحي الحياة و في كل أنحاء الوطن ، و هو ما انعكس في الكم الهائل من التدشينات ، و التي قد تصل تكاليف بعضها إلى نسبة قليلة من تكاليف الزيارة نفسها على خزينة الدولة.

فيما ذهب البعض الآخر إلى النظر إلى الأمر من زاوية مختلفة ، إذ يرى أنها هي محاولة لاستقراء الساحة و تهيئتها لحراك شامل ، قد يكون على شكل مسيرات أو مبادرات تطالب بتغيير الدستور و حل المجالس المحلية و التشريعية ، مما قد ينتج أرضية مواتية لسيناريو بوتن- مدفيدف ، مع تحسينات قد ترضي بعض أحزاب المعارضة ، كتقليص صلاحيات الرئيس ،و تعميم النسبية في الانتخابات النيابية و تقليص مدة مأمورية الرئيس و البرلمان إلى أربع سنوات.

و مهما يكن من أمر فإن هناك مخاضا ما لم تتضح معالمه ، فيما يطبع الرأي العام مزيج من الخوف و القلق على مستقبل و استقرار البلد في هذا الخضم المتلاطم الصراعات الدامية التي تقترب من الحدود.

أملنا أن يتطور الوطن ، لكن خوفنا على استقراره يجعلنا نفضل عدم البناء على الدمار ..

نقلا عن "وكالة المستقبل"

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا