وزيرة : تضاعف عدد المؤمنين لدىCNAM :|: الجيش المالي يتفق مع موريتانيا على تأمين الحدود :|: أبرز المشاريع التنموية التي أطلقها الرئيس في كيفه :|: تكليف شركةسعودية بدراسة جدوى خط أنابيب للغاز بموريتانيا :|: رئيس الجمهورية يصل إلى مدينة كيفه :|: مدير BP موريتانيا : علاقتنا متميزة مع الحكومة الموريتانية :|: بيان من نقابة أحرار التعليم :|: "Aura Energy" تعلن إعادة هيكلة اتفاقية اليورانيوم في موريتانيا :|: تعيينات واسعة ب 3 إدارات في شركة "سنيم" :|: BAD يمول مشاريع للبنى التحتية بموريتانيا :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
جولة في حياة الفقيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد
 
 
 
 

كلنا فداك ياشيخ الددو / أوفى ولد عبد الله ولد أوفى

lundi 25 janvier 2010


يقف المرء حائرا ومستفسرا عن السبب وراء تلك الحملة الإعلامية الشرسة والمنظمة والموجهة ضد العلم العالم الفتى الورع الشيخ محمد الحسن ولد الددو ، لا لشيء سوى أنه لبى دعوة وطنه الذي غرق وبشكل ادراماتيكي في قضية كادت تعصف بالسلم الأهلي والاقتصادي الموريتاني بشكل غير مسبوق ، وترك مشاغله واهتماماته ليسخر وقته الثمين في البحث عن حل لهذا الملف الشائك والمعضل.

ذلك هو الذنب الذي اقترفه العلامة الشاب الشيخ الددو وهذه هي المكافأة التي فضلت بعض الأقلام الجريئة لحساب بعض الجهات السياسية أن تمنحها له ، مقابل خطف الأضواء منها وانتشال نظام محمد ولد عبد العزيز من ورطة كادت تعصف بكيانه وتنهي بالتالي أهم الملفات التي جعلها "العزيز" مسمارا في نعش ألئك المتحاملين اليوم على الشيخ الددو ، ألا وهو ملف مكافحة الفساد.

أعلم جيدا كم هو حجم تلك المتاعب التي ولدتها "الوساطة المباركة" للشيخ الددو ، لهؤلاء الباحثين عن إطفاء نور الله بأقلامهم ، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ، لكني لم أكن أتوقع أن تصل بهم الجرأة لهذا الحد ، خصوصا أنهم يعلمون جيدا أن الشيخ لم يكن في يوم من الأيام من علماء البلاط ، ولا من ندماء السلطان ، فهو على العكس من ذلك من القلة الذين اكتووا بنيران البلاط الرئاسي وذاقوا في سجنه شتى صنوف العذاب ، في حين كان الرجال يرتجفون ويغيرون ولاءاتهم نفاقا ومداهنة ويعجزون عن مجرد رفع أعينهم بالنظر لوجه الحاكم أحرى مخالفته الرأي والبوح بما يراه مجانفا للصواب ، وليعلم هؤلاء المرجفون في المدينة أن الشيخ لم يقم بتلك المبادرة طمعا في منصب ولا بحثا عن فتات من المال ، وإن كنت أرى أنه من الواجب على أبناء موريتانيا البررة أن يمنحوا للشيخ الددو أعلى المناصب التي تليق بمكانته وعلمه وورعه ، جريا على قاعدة " المعاملة بخلاف القصد" ، فهو وإن لم يقصد من وراء تلك الوساطة سوى الأجر الأخروي ، فإن الله قد أراد أن يظهر الدور الهام والريادي الذي يمكن للشيخ أن يخدم به الإسلام والمسلمين من إصلاح ذات البين والنصح للحاكم والأخذ بيده إلى جادة الصواب.

وغيظا لأولئك المتحاملين على الرمز "الشيخ الددو" وإنصافا للحق وللشيخ الذي بذل قصارى جهده مشكورا من أجل خدمة وطنه والمحافظة على سلمه الاجتماعي والاقتصادي أقول متحدثا عن آلاف الحناجر من أبناء موريتانيا المحافظين على الهوية الإسلامية للجمهورية الإسلامية الموريتانية التي قال نبيها عليه أفضل الصلاة والسلام "العلماء هم ورثة الأنبياء" ، نقول إذا : كلنا فداك يا شيخ الددو ، وسر فالله يرعاك ، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا