مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|: دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|: الحزب الحاكم يدعو مجلسه الوطني لاجتماع استثنائي :|: تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

أهم ردود رئيس الجمهورية في المؤتمر الصحفي

mercredi 6 mai 2015


تطرق رئيس الجمهورية في مؤتمره الصحفي الليلة البارحة لنقاط كثيرة حيث قال إن الزيارات للداخل مكنته من الاطلاع على مختلف المشاكل التي تعانيها هذه الولايات وعلى وجه الخصوص شح المياه والكهرباء ومشاكل الصحة والتمدرس، وهي المشاكل التي تم الوقوف عليها كما تمت ملاحظة التهميش الذي مورس في السابق على هذه الولايات حيث تمت مركزة التنمية في العاصمة التي أصبحت ملاذا لأكثر من ثلث السكان، وتم تجاهل الفرص الكبيرة التي تزخر بها هذه الولايات حسب خصوصيتها التنموية المختلفة.

وأكد أنه سيقوم خلال السنوات المقبلة بسد جميع هذه الثغرات وخلق مزيد من فرص العمل ومحاربة الفقر وحل المشاكل التي تعانيها هذه الولايات، كما سيتم انشاء مصانع للألبان في المناطق الشرقية وتوفير العملات الصعبة الموجهة للاستيراد لتنمية هذه المناطق .

وأوضح سيادة الرئيس في رده على هذه الأسئلة أن الزيارات التي قام بها مؤخرا لبعض ولايات الوطن مكنته من الاطلاع ومتابعة المشاريع ومعرفة اهتمامات المواطنين عبر اجتماع الاطر كما باشر عدد من الوزراء ومعاونيهم الفرص المتاحة.

واضاف ان هذه الزيارات كانت مفيدة على جميع الصعد حيث تم خلالها الوقوف على مشاكل المواطنين وعكست مدى اهتمام الجهات المعنية بايجاد حلول مناسبة لها كما مكنت من الوقوف على مخاطرالتقري العشوائي ودوره في تبديد موارد الدولة ضمن توجهات بعض الاطر الذين يتاجرون ببعض المواطنين من اجل كسب الشعبية يضيف رئيس الجمهورية.

وأشار الى ان موارد الدولة لايمكن ان تفي بمتطلبات كل فرد يريد ان يشكل كيانا خاصا به لذلك شجعت الدولة التجميع من اجل تعميم المدارس والمراكز الصحية، مشيرا إلى هناك تقريا فوضويا على امتداد طريق الأمل من نواكشوط الى النعمة الامر الذي ادى إلى تبديد موارد الدولة من أجل أغراض شخصية بدون جدوى.

وقال إن مشروع آفطوط الساحلي اوضح رئيس الجمهورية ان التأخر راجع الى التمويلات وتعدد المتدخلين، مشيرا في الوقت ذاته الى التقدم الحاصل في مجال تنفيذ مشروع اظهر الذي ينتظر ان ينتهي العمل فيه في الوقت المحدد له مما يمكن من وضع حد لمعاناة المواطنين وحل مشكلة العطش في هذه المناطق.

وأضاف أن المرحلة الاولى من آفطوط الشرقي تم استكمالها وان التمويلات جاهزة لاستكمال المراحل الاخيرة، مؤكدا ان هذا المشروع سيكتمل مما يتيح كسر أسطورة العطش التي طالما خيمت على السكان.

وأشار إلى أن الدراسات بخصوص حل مشاكل المياه في كيفه جاهزة وأن هناك فرصا عديدة لتسوية مشاكلها وأن حفارة تم توجيهها إلى المنطقة من أجل تعميق بعض الآبار بما يمكن من حل مؤقت لمشكل العطش خلال السنوات الثلاث المقبلة في انتظار إيجاد حل دائم.

وبخصوص حل المشاكل التي يعانيها المنمون جراء ندرة المراعي بسبب نقص التساقطات المطرية قال رئيس الجمهورية ان جهودا حثيثة تبذلها الدولة في هذاالصدد من خلال تخفيض سعر الأعلاف وتوفيرها واستعداد الدولة للتدخل كلما طرأ طارئ في هذا الصدد وقد تم توزيع 30 ألف طن من اللاف حتى الان وهنالك رصيد إضافي .

وأكد أن الزيارات المفاجئة في العاصمة تعطي نتائج ايجابية في معرفة احتياجات المواطنين والاطلاع على النواقص مشيرا الى ان تدخلات الدولة خلال السنوات الاخيرة مكنت من تجهيز العديد من المراكز الصحية والتعليمية رغم النواقص المسجلة في مجال الموارد البشرية التي نحن بصدد تسويتها من خلال استراتيجية التجميع ووضع حد لتبديد موارد الدولة والنتائج الإيجابية لمحاربة سوء التسيير ووضع حد كذلك للتقري العشوائي يضيف رئيس الجمهورية.

وأشار الى ان للمواطن الكثير من الحقوق على الدولة لكن عليه في المقابل العديد من الواجبات، مشيرا الى ان ظاهرة المدارس غير المكتملة من المعوقات التي تعطل موارد الدولة ولا تحقق أهداف المواطن في التمدرس والى ان التجميع هو الحل الوحيد لتوفيرالخدمات لجميع المواطنين وتوجيه الموارد لتحقيق الغرض المطلوب.حيث سيتم تجهيز المعهد التربوي بمطبابع قريبا لطباعة الكتب والدولة تشيد البنية التحتية وبخصوصالموارد البشرية فتحت عديد مدارس تكوين المعلمين وتمت اتاحة الفرصة للعقدويين لولوج التعليم لسد جزء من العجز في المصادر البشرية.

وقال ان البلاد لم تشهد أي تخطيط حضري منذ الاستقلال وإنماتم الاكتفاء بالتخطيط الذي قام به المستعمر وأن ماتم القيام به لاحقا لا يعدو كونه تخطيطا عشوائيا قام به الولاة والحكام لأغراض شخصية مشيرا الى ان وزارة الإسكان تعكف الان على تسوية هذه المشاكل.

وأشارالى ان الأكاذيب التي يروج لها البعض لا تستند الى دليل على الارض خاصة بشأن استجلاب الخضروات في كنكوصه وان المواطنين استفادوا من مشروع الخضروات هناك وطالبوا بزيادتها، مشيرا من ناحية أخرى وقضية "زيرو زيرو" لبعض المتظاهرين ضد الموكب الرئاسي في زويرات حيث قامت ثلة قليلة بها وهي تمثل اتجاها سياسيا معروفاوالمواطنون في ازويرات استقبلونا بكل حفاوة.

وفي رده على سؤال يتعلق بزيارة تيرس زمور قال رئيس الجمهورية ان الاستقبال هناك كان على المستوى رغم كون الزيارة جاءت في يوم عمل وان الإشاعات بعكس ذلك عارية عن الصحة وان حق الإضراب تم احترامه وتمت تسويته بإرادة المضربين الذين طالبوا بتدخل جهات في الولاية لتسوية مشكلتهم .

واضاف بهذا الخصوص ان ماكان يطالب به العمال لم يتحقق بالكامل بفعل الظروف الصعبة التي تمر بهاالشركة، مشيرا الى ان أسعار الحديد تشهد تحسنا في الوقت الراهن مما سينعكس إيجابيا على العمال وعلى كافة سكان موريتانيا كذلك .

وأوضح رئيس الجمهورية إلى أن السنوات الأول من المأمورية الاولى كرست لمحاربة الفساد ووضع حد لتبديد المال العام خصوصاالعبث بالسيارات رباعية الدفع التي تحمل لوحات حكومية وغياب سيارات إسعاف او بنى مدرسية منبها الى الدورالسلبي لمشروع التهذيب والتكوين و مشروع الصحة والسكان اللذين كانا مرتعا للفساد يضيف رئيس الجمهورية.

وضرب امثلة على ما تم انجازه من مستشفيات كمركز الانكلوجيا على حساب الدولة وما تم تنفيذه من مشاريع الكهرباء والمياه فضلا عن وضع حد للانقطاعات الكهربائية والمخاطرالمترتبة عليها.

وقال إن الدولة في تسوية جميع المشاكل مؤكدا على انه لا تراجع عن المكتسبات التي تحققت مهما كانت طبيعة من يحكم.

وعبر عن استعداده للحوار الذي يخدم جميع الموريتانيين ويعزز الاستقرار ويفتح جميع الأبواب أمامه، "وقد اتصلنا بالطرف الاخر في المعارضة حيث وافق بعضهم على الحوار واتصل بهم الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية هذه الأيام وهو في انتظار ترتيبات على مستوى المنتدى نحن في انتظارها وهو ما حصل بالفعل على مستوى المعاهدة التي عبرت عن استعدادها للحوار ونحن في انتظار الترتيبات على مستوى المنتدى والكرة ليست في مرمى الأغلبية".
ونفى وجود اي اتصالات مباشرة او غير مباشرة بينه والمعارضة وقال غن ملف الحوار بيد مولاي ولد محمد لغظف الوزير الأمين العام للرئاسة وان الكرة حاليا في مرمى المنتدى.

وقال انه لا محظورات في هذا الشأن، رغم انه من غير المعقول طرح شروط مسبقة لانه لا يمكن التفاوض مع وجود الشروط والممهدات التعجيزية كما لا يمكن التدخل في الأمور المطروحة امام القضاء وفي تسيير شركة اسنيم او حل فرقة من الجيش كما لو كانت حزبا سياسيا، وتجاهل دور هذه الفرقة في التصدي للسيارات المفخخة المحملة بأضعاف ما تم استخدامه في تفجيرات نيروبي ودار السلام.

وأشار الى ان التوافق يجب أن يكون على ما فيه مصلحة البلاد ضمان أمنه واستقراره وليس لتحقيق أغراض شخصية لصالح فلان او علان.

وأشار رئيس الجمهورية إلى التقدم الحاصل على المستوى الاجتماعي خصوصا محاربة مخلفات الاسترقاق وإنشاء وكالة التضامن وصياغة خارطة الطريق وتفعيل ترسانة القوانين المجرمة للظاهرة.

وأضاف أن الدور الذي يلعبه المغرضون لتحقيق مآربهم الشخصية على حساب البعد الإنساني للمسألة برمتها، وتجاهلهم للمشاكل الحقيقية المرتبطة بنقص الخدمات، وهي الخدمات التي تعكف الدولة على توفيرها بمختلف الوسائل، خاصة على مستوى التعليم والصحة والمياه والكهرباء، السبيل الوحيد لمعالجة مخلفات الاسترقاق.وخلص إغلى ان الرق غير موجود وكلما هو موجود هو مخلفاته وتسعةى الدولة للقضاءعليها ولكن هذه الظاهة اصبحت مجالا للتكسب الخارجي والبحث عن الشهرة.

وقال إن ظاهرة التصنيف على أساس الفئة التي يلجأ لها البعض لتفريق المجتمع لا تشجع على التصدي لبعض الظواهر وإنما تزيدها لان كل فئة ستسعى وراء خصوصيتها الثقافية او العرقية من اجل تحقيق أهدافها التي لا تصب بالطبع في خدمة تماسك المجتمع ووحدته.

و أبدى رئيس الجمهورية استغرابه الشديد لموقف أشخاص كانوا بالامس القريب يمارسون الاسترقاق في أبشع صوره ليتحولوا اليوم إلى مدافعين عن حقوق من يسمونهم الأرقاء السابقين في شكل صارخ من النفاق السياسي و عدم النزاهة الأخلاقية.

وقال إن الدولة ماضية في تنفيذ سياساتها الرامية إلى تعزيز تماسك وانسجام المجتمع من خلال تطبيق القانون على الجميع ومساواة الكل في المشاريع التنموية بعيدا عن النفاق السياسي والتوظيف المرحلي لبعض الشعارات لتحقيق مآرب آنية ونفعية على حساب الصالح العام.

ونوه بأن الدولة تعول على وعي الشعب وفهمه لحقوقه، من أجل المحافظة على المكتسبات وضمان عدم العودة الى الوراء، مهما كانت طبيعة الحاكم، مشيرا الى ان الدول لا يمكن ان ترتبط بالأشخاص لان اي إنسان معرض للزوال ليحل محله شخص آخر.

وحول ملف الارث الانساني، قال رئيس الجمهورية إن النظام الحالي هو من عمل على تسويته بإشراك العلماء وبالتشاور مع المعنيين أنفسهم وبعيدا عن أي مزايدات مهما كان نوعها أو طبيعتها.

وأبرز رئيس الجمهورية أن المفوض السامي لشؤون اللاجئين هو نفسه من أعلن إغلاق هذا الملف مهنئا موريتانيا على جهودها في هذا المجال.

وبخصوص تحريم الترحال السياسي الذي نص عليه حوار 2011، قال رئيس الجمهورية ان هذا الاقتراح صادر من الأغلبية من اجل ترسيخ الديموقراطية في البلاد، وليس لصالح اي طرف، وقد رحب به الطرف الاخر.

ونفى رئيس الجمهورية علمه بحالات من هذا النوع رغم ان تأثير ذلك يكون مباشرة على مستوى النواب والعمد، وهو ما لم يحصل حتى الان، رغم ان هناك بعض العمد كانوا تابعين لأحزاب ولديهم ولاءات اخرى لكنهم لم يعلنوا رسميا انسحابهم من أحزابهم التي نجحوا من خلالها.

وردا على سؤال حول قيام شخص بمحاولة احتيال سنة 2011 مدعيا في اتصال هاتفي أن لديه أموالا لاستثمارها في موريتانيا، أكد رئيس الجمهورية أن محاولات الاحتيال تحدث في موريتانيا وفي العالم بأسره، ولكن من واجب الإعلاميين أن يتحروا الصدق ويحترموا الخصوصيات الوطنية ويبتعدوا عن الدعايات الخارجية والكتابات الصحفية المغرضة.

وأبرز رئيس الجمهورية أن مثل تلك الدعايات كثيرا ما قادت صاحبها الى الوقوع في فخ الاستخبارات أو الإنتهاء بالمثول أمام القضاء، مذكرا في هذا الصدد بالقضية المعروفة ب "قضية مامير" التي اتضح أمام العدالة انها إنما تنطوي على الادعاءات الكاذبة والافتراءات السخيفة.

وأشار رئيس الجمهورية على صعيد آخر إلى أن الذين يتبنون الإلحاد إنما يبحثون عن مكاسب شخصية كالحصول على جنسيات بعض الدول التي تفتح المجال واسعا أمام أمثال هؤلاء، إلا أن على الأئمة والعلماء وأصحاب الرأي أن يضطلعوا بدورهم في هذا المجال.

قال رئيس الجمهورية إنه قدم تصريحا لرئيس المحكمة العليا السابق، مشيرا إلى أن رئيس المحكمة العليا الحالي قال ان ذلك النص غير ملزم في المأمورية الثانية وأن الخروقات التي يقوم بها المسؤولون الآخرون في هذا الشأن تعود الى تأويلات شخصية.

وقال رئيس الجمهورية إن ما قبل تغيير 2005 اتسم بانعدام القيم وغياب الدولة وانعدام الوسائل لدى القوات المسلحة، وأن ذلك التغيير لم يأت رغبة في السلطة، مذكرا أنه شخصيا هو أول من أعلن أن في ذلك الوقت عدم ترشح أي من أفراد المجلس العسكري لأي منصب.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن عودة رموز ماقبل 2005 إلى الواجهة بعد انتخابات 2007 هو ما أدى إلى التغيير الذي حصل بعد ذلك، خدمة للمصلحة العامة وبناء على استراتيجية ورؤية محددة، مشيراإلى جاهزية وحدات الجيش التي أصبحت تتوفر على الطائرات الحربية التي تم اقتناؤها بعد 2008.

وأضاف أنه لا توجد نقطة من تراب موريتانياالا وهي في متناول وحدات الجيش الموريتاني كما يوجد مطار عسكري ووحدة عسكرية معتبرة في منطقة المريه النائية علاوة على الاستغلال الامثل لموارد الصيد ومراجعة مختلف القوانين في هذاالشأن. وأشار إلى انه تمت مضاعفة استفادة البلد من موارد النحاس والذهب وتحسن التسيير في جميع قطاعات الدولة وتمت لامركزة المنشئات التنموية في جميع الولايات وإنشاء مزيد من المصانع في الولايات ومشروع السكر الذي يشغل عشرات الآلاف من المواطنين، ومشاريع أخرى هامة تمس حياة المواطنين أينما كانوا، وإنشاء شركة للطيران تتوفر على أربع طائرات فضلا عن تحسين انتاج الكهرباء بشكل كبير وبناء أكبر محطة حرارية في نواكشوط تزيد طاقتهاعلى 180 ميغاوات.

وأوضح رئيس الجمهورية أن الدولة ستقوم ببناء 32 مدرسة جديدة في نواكشوط وحدها خلال السنة الجارية، كما تم اتخاذ جملة من القرارات الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم بشقيه العام والخاص سيتم الكشف عنها لاحقا بالاضافة إلى انشاء مدارس وثانويات متخصصة وللامتياز ومعاهد عديدة للتكوين والتدريب المهني والتقني وجامعات متخصصة بالاضافة الى تشجيع التخصصات العلمية والتكوين النوعي.

وقال إن ميزانية الدولة تتحمل المديونية الخارجية وفقا للمعايير المعروفة من طرف الجهات المانحة دون اية مشاكل مشيرا الى ان هذه المديونية موجهة لمجالات حيوية، كمشروع اظهر وافطوط الشرقي وغيره من المشاريع ذات المردودية الإيجابية على حياة السكان.

وبخصوص اكتشاف الغاز قال رئيس الجمهورية ان ذلك لن يسبب مشكلة مع الجارة السينغال التي يجمعنا معها اكثر مما يفرق ـ يقول رئيس الجمهورية ـ، مشيرا الى ان تقاسم الغاز بين الدولتين لن يكون سببا في الخلاف نظرا لوجود مساطر متبعة لتسوية هذا النوع من التقاسم.

وأضاف أن ما تم اكتشافه يبعد عن حدود السينغال بمايقارب ثلاثة كيلومترات داخل الاراضي الموريتانية مبرزاان ماتم الإعلان عنه هو المرحلة الاولى وان المرحلة الثانية سيتم الإعلان عنها قريبا مع توقعات مشجعة في هذا الصدد.

وبخصوص سؤال حول مشاركة الشباب في الشأن العام، قال رئيس الجمهورية إن المجلس الأعلى للشباب سيعمل على تكريس هذه المشاركة وتم في الأسابيع الماضية إصدار المرسوم المنظم له.

وأوضح أن هذا المرسوم يتضمن فقرة تشير إلى إنشاء نظام داخلي يستجيب لمختلف المتطلبات ويتكون هذا المجلس من أربعة عشر عضوا مع تحديد السن الأعلى والأقل للانتساب إلى هذا المجلس، كما سيتم اختيار أعضائه بشكل شفاف ونزيه.

وقال رئيس الجمهورية إن لجنة ستشرف على ذلك بناء على لائحة تشتمل على جميع المعطيات وستمكن من اختيار الأعضاء من اللائحة المشاركة دون غيرها وقد وصلت حدود مابين 5000 الى 7000 شخص، ولا يملك أي كان أي حظ في الاستفادة من العضوية بطريقة أخرى مالم يكن على تلك اللائحة "شارك في التصويت عليها" مسبقا .مؤكدا ان المكتب التنفيدي يضم 14 عضوا يتم اختيارهم من تلك اللائحة بشكل شفاف ،كما سيتم اختيار الجمعية العمومية وممثلي المجل ف الداخل منها.

واستغرب ما وصفه بطرح الصحفيين لقضايا غير مستوفية الأبعاد ومن وجهة نظر واحدة ضرب مثالا على ذلك بقضية "موريس بنك".

وقال إن حرية التعبير مضمونة في البلد وأن تصرفا طائشا فرديا لن يؤثر عليها ولكن يجب على الصحفيين الموريتانيين ان ان لايقلدوا مايكتب في الخارج ،مفنداا قضية "أرا" وما يقال نه جد فيها من وجهة نظر المعارضة واصفا إيتها ب"السخافات".

وأبرز رئيس الجمهورية بخصوص إعلان 2015 سنة للتعليم، أن الحكومة تعكف على تعزيز البنى التربوية كما سيتم اقتناء تجهيزات لفائدة المعهد التربوي الوطني وسد النقص الملاحظ في الموارد البشرية.

وبخصوص المحروقات قال أن دعم الدولة للمحروقات كلفها أكثر من 62 مليار أوقية ما بين 2010 و 2015 وما تزال رغم انخفاض أسعاره في العالم فإن الدولة تدعم الآن هذه المادة بأكثر من ملياري أوقية، مشيرا إلى أن السعر إذا انخفض بخمسين في المائة للخام، فإن ذلك لا ينعكس بالضرورة على سعر الليتر لدى المحطة بفعل تكاليف النقل وغيرها.

وماتزال تنفق الكثير في هذا الشأن، رغم وضع حد للفوضى في مجال التسويق وتقليص مدة السداد من أجل ضبط التكاليف، مشيرا إلى ان شركة "صوملك" تخسر 12 أوقية من كل كيلوات، علاوة على تكاليف "الديزل" والنقل وتعويض "الافيول" بدل البنزين في نواكشوط وحدها دون غيرها من المدن التي لاتزال الشركة تتحمل الكثير لإيصال الخدمة للمواطنين.

وقال إن ما نشهذه من حراك لدى فئات من المجتمع حاليا ومطالبات بالحقوق هو نتيجة للحرية ونقص التعليم وارتفاع الفقر في تلك الشرائح والدولة للجميع وتعمل على ان يسعد الجميع ويتمتعون بحقوقهم .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا