كشف تقرير صادر عن البنك الدولي أمس الأربعاء أن رسوم السفر والتأشيرات السياحية فى موريتانيا هي الأعلى تكلفة بين دول المنطقة.
وقال التقرير الصادر على هامش ورشة ينظمها البنك بنواكشوط حول التكامل التجارى فى موريتانيا ، إن رسوم التأشيرات غير التنافسية البالغة 120 يورو تعد عائقا أمام ازدهار السياحة فى موريتانيا.
وأضاف التقرير أن تحذيرات السفر الدولية المتكررة "ستظل تخنق الطلب على الرحلات السياحية فى موريتانيا، إضافة إلى ما وصفه ب "اللوائح التنظيمية التى عفا عليها الزمن، والفجوة بين السياسات وتنفيذها".
وبخصوص الفرص غير المستغلة كشف التقرير أن موريتانيا تملك السياحة الصحراوية "الفريدة من نوعها"، وتجربة التعايش الثقافي، إضافة إلى وجود ميزة تنافسية تتمثل فى حسن الضيافة، والقرب من أسواق المصدر الأوروبي.
ولتطوير القطاع، أوصى التقرير الدولى بالتركيز على أنشطة الأعمال وأنشطة الترفيه، إضافة إلى تطوير السياحة المحلية، مع وجود تركيز ثقافي على الحياة الصحراوية.
ودعا البنك إلى إجراء دراسات استطلاع للسوق وتحديث القوانين واللوائح التنظيمية السياحية المتقادمة، بالإضافة إلى تخفيض رسوم التأشيرات بما يتماشي مع المنافسين.
صحراء ميديا