قال الدكتور سعد بوه ولد الركاد إن التحسن الاقتصادي المتجسد في عملية أمل قد يكون هو العائق الذي أفشل دعوات رحيل النظام الموريتاني خلال موجات الربيع العربي . ونفس الامر خلال عام 2003 ربما يكون عاملا في فشل الانقلاب آنذاك.
وأضاف خلال ندوة نظمها المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "موريتايا .. تحديات الاستقرار ومتطلبات التنمية" ، أنه في فترة انقلاب 1984 كانت جميع مؤشرات الاقتصاد حمراء حيث نزلت نسبة النمو الاقتصادي إلى -5 % بينما بلغ معدل الديون 192% من الناتج المحلي ، و لم تتجاوز نسبة النمو خلال 2005 معدل 0,25 % .
ونوه بأن إن التحسن الاقتصادي مرتبط بالاستقرار السياسي .
"السراج" بتصرف