قام وفد من المعهد الجمهوري الدولي الأمريكي برآسة مارك اكرين رئيس المعهد، رفقة السفير الأمريكي في موريتانيا السيد اندري لاري يوم الثلاثاء 19 ابريل 2016 ، بزيارة لمؤسسة المعارضة الديمقراطية حيث كان في استقبالهم الزعيم الرئيس للمعارضة الديمقراطية الاستاذ الحسن ولد محمد والأمين العام للمؤسسة الاستاذ ايدوم ولد عبدي ولد اجيد، وطاقم من إدارة المؤسسة.
وقد رحب الزعيم بداية بالوفد مؤكدا أنها فرصة للتواصل وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تعزز من الديمقراطية في البلد، معرفا بالمؤسسة وسياق نشأتها وأدوارها والعراقيل والتحديات التي تواجهها.
السيد مارك اكرين بدوره شكر الزعيم على الاستقبال وأكد على أهمية التعاون من أجل تنمية وتعزيز الديمقراطية، في البلد ومن أجل تفعيل إشراك الشباب في العملية السياسية.
وأكد بأن وجود ديمقراطية قوية تستدعي وجود معارضة فاعلة وقوية تتابع وتراقب الأداء الحكومي.
الزعيم تحدث مجددا مؤكدا على أهمية التعاون والنقاش فرغم التباين والاختلاف أحيانا، في المواقف، من بعض القضايا والمواضيع، إلا أن النقاش يبقى ضروريا ومفيدا.
و أضاف الزعيم بأن المتابع للسياسة الأمر يكية الخارجية يلاحظ تغليب المصالح على حساب المبادئ أحيانا، وهو ما يضر ويسيئ استراجيا للسياسة الأمريكية، وإن حقق بعض المكاسب الآنية والمؤقتة.
الزعيم ذكر الوفد و السفير الأمريكي بالسجين الموريتاني في اكوانتنامو المهندس محمدو ولد الصلاحي، المسجون ظلما بعد تبرئته من محكمة أمريكية ومطالبتها بإطلاق سراحه.
المصدر :
مؤسسة المعارضة