مرشحون يتهمون النظام بعرقلة حصولهم على التزكيات :|: مذكرة تفاهم في مجال الطاقة بين موريتانيا والسعودية :|: مسؤول : نتعامل مع ما يجري على الحدود المالية بصرامة وحكمة :|: مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|: دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

القائد، ينتصر لعظمة الأمة/عبد الله حرمة الله

dimanche 1er mai 2016


تحت سماء النعمة وأمام العلم الوطني، وبلسان الصدق ومشاعر الإنتماء لأمة عظيمة، أجمل قائد الأمة الموريتانية فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تأريخ أجواء العافية وواقع التنمية؛ ومفاخرة الأمم في التأسيس لرؤية تمكث لأجيال الغد : ترسخ الديمقراطية وتوزع بقسط الإرادة الثروة الوطنية، تحكم تأمين سماء وتراب وصورة الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛

إن فرقان "مصحف شنقيط"و عملاق "أم التونسي" وعظيمة "لمريه" وصولجان "نجاكو" ومزن "اظهر"، وقمة العرب تحت خيام الود، بعد جمع شعوب وقبائل السمراء للتعارف و رفض الرعب وإحياء الأواصر الروحية والإنتظام في إعطاء صورة تليق بالثقل الحضاري لأمم إفريقيا والعرب والإسلام؛ إن قصة انتصارات الشعب الموريتاني رفقة أعظم رؤساء العالم والساحل والصحراء، هي فرحة الصباح وإغفاء القيلولة وسبات ليل أيام وأشهر وسنوات؛ تطمح لبلوغ قرون العطاء من العمل الدائم من أجل خدمة الإنسان الموريتاني والتحسين المستمر من حياته والنهوض بعظمة أمته في المحافل الدولية، رفقة قادة وزعماء العالم.

باسم جيل جلدته سياط الجمهورية، فصفح، حين يصبح مصادرا، واحتضنته زنزانات/جكوار، لمجرد الحلم بالتعددية؛ نعبر بغزارة وقوة وصدق عن الإمتنان لملهم العناية بالفقير لأداء وظائف الدولة وخطابات النخب، عن الإمتنان والتمسك بمشروعه ورؤيته، والمواصلة على النهج من أجل موريتانيا وعظمة شعبها الساكن بانتظام، ومنذ الدهر، الدرجة الأولى لرحلة الكون.

نبايع ونجمل الولاء لقائد الأمة على ركوب قطار التنمية ومحاربة الفساد ودحر ثقافة البطش والمحافظة على المال العام بذمم متعففة والإعتناء بالمواطن وخفض جناح البنى التحتية لرحمة حياته وإزدهار دولته؛

إن مخالفي الدستور بالدعوة ل "رحيل" ـ عجزوا حتى عن تصوره ـ ، يشحنون غيظ العداء ضد المصالح العليا للأمة، ويخدشون تلفيقا صورة موريتانيا، ويهددون أمنها ووحدتها؛ وعاجزون عن ممارسة السياسة بأساليب اليوم، وينبغي خلودهم لذاكرة فشل الماضي وترويع المواطن وأكل ماله؛

إن التطاول على وحدة موريتانيا ومحاولات النيل من صورتها، سلوك عدواني فارغ من محتوى المنطق وبعد الشاعرية، لمؤامرة تستعيد كل ثانية شرارتها ضد أمن واستقرار الأمة الموريتانية، وينبغي الضرب بحديد القانون على محاولات الجالسين في رفاهية الغبن، مصطفين كالأنعام خلف فرقعة "الجمل الجميلة"، من الأبناء العاقين والمرتزقة وسماسرة الرعب ومقسطي الضغينة وأصحاب الأعراف؛ النيل من عافية وطمأنينة الأمة الموريتانية.

وفقت موريتانيا المنتظمة في العطاء لأبنائها، من نحر دابة الهوان التي سكنت لعقود مفاصيل الجمهورية، وفهم عنا العالم، وبقوة، أننا أمة حاضرة لحظة العطاء وبدون حساب، صارمة لحظة الذود عن طمأنينة الوطن و المواطن الموريتاني داخل وخارج الحدود.

أصبحت الهوية الفعلية للمؤسسات الجمهورية من روح ونص القانون، وأخذت الوظائف السامية في الدولة زخرفها من تبر خدمة الوطن والمواطن، وامتطت الحياة العامة نهج حرية التعبير على بساط من ترسيخ دائم للديمقراطية الحقة.

من الواجب الأخلاقي على النخب الشبابية الإستعداد الدائم للتضحية من أجل حماية مكتسبات أمة تستحق الحصول على حقها في العيش الكريم، ومواجهة كل من باع موريتانيا بموزة أو دولار أو شمة بيضاء، متأبطا "كالاشنيكوف" الجريمة ودفاتر الميزانيات المنهوبة، حتى يفهم أن الشعب والنخب تحرروا من عقدة الخوف والطمع، وعلى أكمل الإستعداد للذود عن صورة الوطن وقائده المنهمك في التحسين من واقعه والنهوض بدولته إلى أعالي المحافل الدبلوماسية عبر العالم، كنموذج يحتذى في دحر الجوع والعطش والمرض والجهل والإرهاب، وترسيخ الديمقراطية وإفشاء ثقافة الشفافية والسلم .

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا