أكدت دراسة طبية حديثة ضرورة تغيير النظارات الشمسية مرة كل عامين على الأقل، وإلا ستصاب العينان بمشاكل قد تؤدي لفقدان البصر.
وأوضحت الدراسة البرازيلية، حسب تقرير نشرته صحفية "ديلي ميل" البريطانية، أن أشعة الشمس تتلف العدسات مع مرور الوقت، ما يعني أن العدسات ستدع المزيد من الأشعة فوق البنفسجية تمر إلى العينين وتقلص حمايتهما.
وكشفت نتائج الدراسة أنه بدون عدسات ملائمة تنقي الأشعة فوق البنفسجية، فإن العين مُعرضة للمخاطر، وقد تكون المخاطر على المدى البعيد مسببة أضرارا في الرؤية لا يمكن تفاديها.
ودعا الباحثون إلى إعادة النظر في معايير اختبار جودة النظارات الشمسية، حتى يتمكنوا من وضع حد الأمان لفلتر العدسات، قائلين إن هناك اختبارا جديدا قد يضمن فعالية النظارات الشمسية لمدة عامين.
كما لفت الخبراء إلى أن العدسات قد تنكسر بسهولة نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس، وأن ارتداء النظارة الشمسية التي لا تقدم حماية كافية قد تسبب "الأوديما"، وهي تجمع سائلي في العين، فتُصاب العين باضطراب الرؤية بسبب تورّمها.
وتسبب انسدادا بالعين، حيث تصبح عدسات العين ضبابية، ما يؤثر على وضوح الرؤية، كما قد تسبب ظُفرة في العين حين يصبح الجزء الأبيض من العين زهري اللون، والأنسجة حمراء، الأمر الذي قد يؤثر على مجال الرؤية.