أكد رئيس الجمهورية أن حوار السياسي الذي انطلق مساء اليوم يجب ان تكون دافع مخرجاته وهدفها خدمة المصالح العليا للوطن، بعيدا عن أي اعتبارات أخرى، وستحظى هذه المخرجات بالعناية اللازمة. كما سيتم الرجوع إلى الشعب، عبر استفتاء عام، للبت في المقترحات والتوصيات التي يقتضي تبنيها إجراء تعديلات دستورية.
وأضاف في كلمة افتتاحية للحوار مساء اليوم بقصر المؤتمرات أن موريتانيا اجتازت بلادنا بسلام، التحديات الأمنية التي عصفت، بالعديد من دول المنطقة، وجنبنا وطننا تداعيات ما سمي بالربيع العربي، الذي بات الكل مجمعا على نتائجه المدمرة، لدول وشعوب كانت إلى وقت قريب تنعم بالأمن والاستقرار.