لقاءات للرئيس على هامش قمة بانجول :|: انطلاق مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول :|: مسؤول في الناتو : لا ننوي إقامة قاعدة عسكرية في موريتانيا :|: مشاركة موريتانية بمعرض الصناعة التقليدية في باريس :|: وزيرا الدفاع والداخلية يزوران المناطق الشرقية :|: “واتس آب” يحصل على ميزات جديدة :|: ارتفاع مؤشرأسعارالغذاء العالمي للشهر الثاني على التوالي :|: الرئيس يغادر إلى غامبيا :|: بسط هموم الصحافة في حفل عشاء خاص :|: الاعلان عن مسابقة لاكتتاب ضباط وجنود للبحرية :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

هنأنا اللغة العربية ونسينا تعزيتها...

jeudi 2 mars 2017

احتفل العالم العربي باليوم العربي للغة العربية في 1مارس وتبادلنا التهاني بمناسبة حفلات تكريم اللغة العربية من هنا وهناك ، وتغنيتا بأمجادها وعزتها وشرفها ، وشكرناها على دورها الرسالي الذي عبر عنها شاعرها المحبوب :

وسعت كتاب الله لفظا وغاية...وما ضقت عن آي به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة ...وتنسيق أسماء لمخترعان

أنا البحر في أحشائه الدر كامن ...فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

إننا متفائلون بستقبل اللغة العربية وستظل محفوظة بحفظ القرآن الكريم،زمنتشرة بانتشار الصحوة الإسلامية في العالم،ولكن إذا نظرنا إلى الجانب التنموي الذي يجعل اللغة في مصاف اللغات العالمية نجد أنها انتكست نكسة رهيبة، فإذا ألقينا نظرة إلى تاريخ الأمة الذي جعل العربية سيدة اللغات في فترة إزدهارها العلمي، ننبهر بعمق النظرة الإستراتيجية الراشدة،عندما أسس هارون الرشيد دار الحكمة في بغداد لترجمة العلوم والفنون من اليوانانية والرومانية والهندية والفارسية...وازدهرت في عهد المامون ،ثم جاءت فترة الأستيعاب والتنقيح والتوضيح، ثم فترة إعادة الإنتاج والإبداع / الفارابي، ابن سيناء، الرازي الخوارزمي...فكانت العربية رائدة النهضة العلمية، تتلمذ عليها الغرب والشرق .يومئذ...

وفي العصر الحديث استيقظت أمة العربية على ركام من التخلف العلمي والمدني، فكان لا بدّ من تلمس طريق العودة إلى أسباب النهضة من جديد، فبدأت حركة ترجمة العلوم من اللغات الأروبية ودخلت الأمة العربية مرحلة الإستيعاب ومحاولة الإنتاج فجاءها إعصار فيه نار فاحترقت...أذكر من هذه الدول التي قاربت تلك المرحلة المتقدمة مصر وسوريا ... سوريا التي أبدعت في تعريب الطب والصيدلة ، أين هي اليوم ؟ خربها أبناؤها بأيديهم وأيدي الآخرين ورجعت إلى قرون في الوراء ، ولمصلحة من حدث ذلك؟ لا أدري، لكنني أدري أن عدو الأمة العربية سينام قرير العين بلا منغصات خلال قرون قادمة...ألا ترون أن اللغة العربية تحتاج اليوم إلى من يعزيها أكثر من حاجتها إلى من يهنئها.؟؟

من صفحة الأستاذ : بون عمر لي على الفيس بوط


عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا