تحتفل الدول الافريقية ب "يوم إفريقيا"، والتى توافق ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية فى 25 مايو 1963، والتى تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الإفريقى فى 26 مايو 2001.
وهذه الذكرى تستدعى إلى الأذهان بطولات وتضحيات الأباء المؤسسين والأجداد من أجل نيل الحرية والكرامة فى مسيرة ممتدة لعقود حتى نالت إفريقيا مكانتها التى تستحقها أمام الشعوب والدول الأخرى".
وطبعا لن ينسى أبناء القارة الإفريقية لن ينسوا تضحيات الآباء المؤسسين من أمثال جمال عبدالناصر، ونكروما، ونيريرى، وبن بيلا، وسيكوتورى، وهيلاسيلاسى، وكينيث كاوندا، وغيرهم.
وقد استكملت إفريقيا استكملت تلك المسيرة بتطوير العمل الإفريقى المشترك على مستوى هياكل ومؤسسات الاتحاد الإفريقى المختلفة، والتى تسعى لتحقيق الوحدة والاندماج بين أبناء القارة فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة، وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجه القارة حاليًا، إلا أن القراءة الموضوعية لمسيرة العمل الإفريقى تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن أبناء القارة قطعوا شوطًا كبيرًا على طريق الاندماج والوحدة والتنمية الشاملة، وهو ما يعكسه ارتفاع معدلات النمو بالقارة وعديد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الإيجابية الأخرى.
وموريتانيا هي هي من الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الافريقية في عهد أول رئيس لها المرحوم المختار ولد داداه وقد تحولت هذه الاتحاد الافريقي سنة 2001.
وتتزامن احتفالات موريتانيا بيوم افريقيا هذه السنة باستعدادها لاحتضان اول قمة افريقية في يوليو المقبل .