ادى وزير الطاقة والبترول وان ابراهيما لامين، يوم أمس الاثنين زيارة تفقد واستعلام للمنصة (ريغ)فى المقطع 8 من حوض تاودنى الواقعة فى بلدة آتيل التابعة مقاطعة وادان ولاية آدراروالتى تخضع لمسؤولية شركة توتال للاستغلال والانتاج فى موريتانيا والتى عهدت بها الى شركة الصينية.
وخلال هذه الزيارة التى تدخل فى اطار سلسلة الزيارات التى يقوم وزير الطاقة للمصالح التابعة لقطاعه استمع الوزير الى شروح حول الاشغال ومختلف محطات انشاء منصة ريغ قدمها مدير المؤسسة الفرنسية السيد بيير دس فوييس.
واكد وزير الطاقة استعداد الحكومة الموريتانية لمواكبة شركة توتال فى مختلف المراحل مشير ا الى المناخ الجيد للاستثمار فى موريتانيا وخاصة فى مجال الطاقة والنفط.
وثمن الوزير الجهود التى تبذلها شركة توتال وشركائها خاصة فى مجال البترول وعلى الخصوص المقطع الثامن من حوض تاودني.
وبدوره شكر مدير شركة توتال، وزير الطاقة والسلطات الادارية والامنية على هذه الزيارة مشيدا بالتعاون الممتاز بين السلطات الموريتانية مع شركة توتال وشركائها (سونتراك وقطر بترليوم) لانجاز هذا البئر وسط الصحراء الموريتانية.
وعلمت الحصاد من مصادرمطلعة أن أعمال الحفراقد بدأت تعطي مؤشرات أولية ايجابية حيث تم العثور علي عدة جيوب من الغاز الطبيعي حتي الآن .
وقد واجهت عملية الحفر عراقيل و صعوبات كثيرة غير المتوقعة خاصة في شهر دجمبر الماضي
ويفترض أن يصل عمق البير الاستكشافية التي تتولي حفرها شركة صينية إلي عمق 4000 متر
يشار إلي أن نتائج بئر " توتال " قيد الحفر ستكون مهة وحاسمة لمستقبل التنقيب عن النفط في حوض تاودني الذي تزيد مساحته علي نصف مساحة موريتانيا حيث تنتظر شركات أخري للتنقيب عن النفط في نفس الحوض ـــ "ريبسول " الاسبانية علي سبيل المثال ـــ نتائجه بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كانت ستواصل التنقيب في مقاطع في "لمرية" شمالي تكانت ,
وكان عقد السبعينات من القرن الماضي قد شهد أعمال تنقيب عن النفط في "تاودني" حيث تم حينها اكتشاف كبير للغاز الطبيعي من طرف شركة "تكزاكو" الأمريكية في منطقة قريبة من مكان الحفر الحالي