لماذا غزواني ثانية؟ / محمد محمود أبو المعالي :|: وزير : أشغال 34 من المشاريع تسيربشكل غير مقبول :|: ولد داداه يعلن مساندة غزواني في الرئاسيات القادمة :|: لجنة حقوق الانسان : لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهها الصحافة :|: وزارة الثقافة توضح أسباب تقدم البلد في حرية الصحافة :|: رئاسيات يونيو : مرشح ثان يودع ملفه :|: وفد من حلف شمال الأطلسي يزور موريتانيا :|: توزيع جائزتي مسابقة الخط والخطابة :|: التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
 
 
 
 

صندوق النقد الدولي يتحدث عن الاندماج بين دول المغرب العربي

samedi 9 mars 2019


قال صندوق النقد الدولى، اليوم السبت، إن زيادة اندماج دول منطقة المغرب العربي ستنشئ سوقًا يضم قرابة 100 مليون نسمة، منوهًا إلى العوامل الجغرافية والسياسية والاقتصادية التي تعيق عملية الاندماج، ولكنه تحدث عن « عوائق استثمارية وجمركية ».

وأوضح التقرير أن اندماج دول المغرب العربي « يعد أمرًا منطقيًا لدواعٍ اقتصادية »، مشيراً إلى أن هذا الاندماج سينشئ سوقًا يشمل 100 مليون نسمة، بمتوسط دخل ألف دولار للفرد بقيمة اسمية، وحوالي 12 ألف دولار على أساس تعادل القوى الشرائية.

وتابع التقرير أن زيادة الاندماج بين دول المغرب العربي سيساعد على جذب استثمارات أجنبية مباشرة بصورة أكبر للمنطقة، فضلًا عن تخفيض تكاليف حركة التجارة ورأس المال والعمالة عبر تلك البلدان، كما توقع الصندوق أن يزيد الاندماج بين دول المغرب العربي صلابة المنطقة أمام الصدمات الخارجية وتقلب السوق.

وذكر صندوق النقد الدولي، في تقريره الصادر اليوم السبت، أن حجم التجارة البينية بين دول المغرب العربي « يعد الأقل على مستوى الكتل الجغرافية عالميا »، وهي أقل من 5% من مجموع التجارة في المنطقة، مقارنة بحجم التجارة الإقليمية في إفريقيا والذي يبلغ 16%، وفي أمريكا اللاتينية بنسبة 19%، وفي آسيا 51%، وأمريكا الشمالية بـ54%، وأوروبا بنسبة 70%.

وألمح التقرير إلى أن هناك عدة عوامل تفسر ضعف الاندماج داخل منطقة المغرب العربي، مثل السياسات التجارية والاستثمارية التقليدية، والحواجز التجارية الجمركية وغير الجمركية، وعدم كفاية البنية التحتية الإقليمية، والاعتبارات الجغرافية السياسية.

وبلغ متوسط التعريفة الجمركية في بلدان المغرب العربي 14% في عام 2016، مقارنة بـ5% في الاتحاد الأوروبي، و4% في الولايات المتحدة، 10% في الصين؛ وتسجل التعريفة الجمركية في الجزائر أعلى قيمة بنسبة 19%، فيما تبلغ في البلدان الأخرى في المغرب العربي 12%.

وذكر صندوق النقد أن التوجه التقليدي للتجارة مع أوروبا والمحاولات الأخيرة للتنويع في اتجاه أفريقيا، وصعود الصين كسوق لصادرات المغرب العربي، أدت إلى تحول بلدان المنطقة عن الاندماج الإقليمي.

وتابع التقرير أن العوامل الجغرافية السياسية أعاقت الاندماج الإقليمي في دول المغرب العربي، حيث لايزال اتحاد المغرب العربي معطلًا منذ سنوات بسبب الخلافات بين البلدان الأعضاء، وخاصة الجزائر والمغرب، فضلًا عن عنصر « التهديدات الإرهابية »، والذي أدى لتشديد الضوابط الحدودية.

ونوه إلى أن الحدود الممتدة على مسافة 1000 ميل بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ عام 1994.

وقال التقرير إن ضعف شبكة النقل البري والجوي في المغرب العربي يعد حاجزًا كبيرًا أمام الاندماج التجاري، حيث إنه لا يوجد بخلاف النقل البحري وسائل نقل مطورة بالدرجة الكافية، ولا يوجد سوى طريق سريع تجاري واحد يربط بين جميع البلدان المغاربية.

وأكد أنه لزيادة الاندماج بين دول المغرب العربي، يجب تخفيض حواجز التجارة والاستثمار، وربط شبكات البنية التحتية وتطويرها، وتركيز الجهود على تحرير أسواق السلع والخدمات ورأس المال والعمل.

كما أشار التقرير إلى ضرورة أن تكون زيادة الاندماج الإقليمي جزءا مكملا لاندماج البلدان المغاربية عالميًا.

واقترح الصندوق أن تحدد دول المغرب العربي أهدافًا مشتركة للسياسات تتمثل في، خلق وظائف من خلال زيادة النمو، انفتاح النموذج الاقتصادي في تلك البلدان، شمول الجميع في توزيع ثمار النمو، التفاوض بشأن اتفاقية جديدة للاندماج الإقليمي، تحقيق توسع كبير في التجارة الإقليمية مقارنة بنطاقها الراهن.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا