التكتل يشكل لجنة لتحديد خياراته من الرئاسيات :|: قفزو كبيرة لمورريتانيا على مؤشر حرية الصحافة :|: أبناء مارادونا يطالبون بنقل رفاته لضريح أكثر أمانا لتكريمه :|: منظمة التعاون الاقتصادي ترفع توقعات النمو العالمي في 2024 :|: وزير : ندرس اتخاذ اجراءات تغني مواشينا عن الانتجاع خارج الحدود :|: قد تعرضك للفشل في حياتك .. ما هي « الجلوسوفوبيا »؟ :|: الناطق الرسمي يعلق على الأوضاع على الحدود مع مالي :|: المديرالعام للأمن يصدر قرارات لضبط حركة السير :|: مجلس الوزراء : تعيين وحيد بقطاع المالية "بيان" :|: الرئيس يهنئ الصحافة بعيدها الدولي :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط !!
تحديث جديد على "واتساب" يثير غضب المستخدمين !
محامي يحذر من تضررصحة موكله الرئيس السابق عزيز
مجلس الوزراء : تعيينان بوزارة الثقافة
 
 
 
 

من هوالمهندس الذي اغتالته أمريكا مع سليماني؟

vendredi 3 janvier 2020


أبو مهدي المهندس الذي اغتاله الجيش الأمريكي مع قاسم سليماني فجر اليوم قرب مطار بغداد، هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، ويسمى في إيران جمال إبراهيمي، وتتهمه واشنطن بالإرهاب.

ولد المهندس في منتصف الخمسينيات في البصرة ودخل عام 1973 الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة المدنية وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة عام 1977، قبل أن يكمل دراسته في العلوم السياسية ويحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ودرس الدكتوراه في الاختصاص نفسه كما درس مقدمات الحوزة العلمية للمرجع الشيعي محسن الحكيم في البصرة.

انضم جمال إبراهيمي المتزوج من إيرانية إلى حزب الدعوة الإسلامي وهو في الدراسة الثانوية، وبعد أحداث رجب عام 1979 تم اعتقال العديد من الطلبة وأصبح المهندس أحد أهم المطلوبين لمحكمة الثورة وبعد تسلم صدام حسين الحكم في العراق عام 1979 ومقتل المرجع محمد باقر الصدر اضطر المهندس إلى الخروج من العراق عام 1980.

في عام 1985 أصبح عضوا في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ومارس عملة كسياسي في المجلس وعسكري في فيلق بدر ومن ثم قائدا لفيلق بدر حتى أواخر التسعينيات.

وإبان سقوط حكم صدام حسين بشهر تخلى عن قيادته في بدر وفي المجلس الأعلى وعمل كشخص مستقل محافظا على علاقاته مع الجميع.

في عام 2003 لعب دورا مهما في العملية السياسية، وكانت له عدة أدوار مهمة قادها بنفسه منها تشكيل الائتلاف الوطني الموحد والائتلاف الوطني العراقي ومن ثم التحالف الوطني الشيعي الحاكم حاليا.

ويعد المهندس أحد المطلوبين للسلطات القضائية الكويتية والأمريكية والشرطة الدولية بعد اتهامه بتفجير السفارتين الأمريكية والفرنسية في ثمانينيات القرن الماضي.

في ذلك الوقت حكم على المهندس ومجموعته بالإعدام غير أنه نجح في الفرار من الكويت باستخدام جواز سفر باكستاني متجها إلى إيران.

ووجهت له المخابرات الغربية اتهامات بمحاولة اختطاف إحدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية عام 1984، ومحاولة اغتيال أمير الكويت جابر الصباح.

وكان حزب الدعوة قد تبنى تلك التفجيرات حينها، في محاولة لضرب الدعم الكويتي للعراق في حربه مع إيران خلال حرب الثماني سنوات.

بعد تشكل الحشد الشعبي تم اختيار المهندس كنائب لقائد الهيئة ودأب على المشاركة الميدانية في المعارك.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا