مشاركة متميزة لشركات رجل الأعمال الناجي ولد بكاه في مهرجان تجمع رجال الأعمال الداعمين لترشح رئيس الجمهورية :|: دورة تكوينية حول ضوابط التغطية المهنية للانتخابات :|: البنك المركزي يفوز بجائزة إفريقية حول العصرنة المالية :|: أبرز ماجاء في كلمة الرئيس بالقمة الافريقية :|: مشاركة موريتانية في المنتدى العالمي للاقتصاد :|: مهارة طيارتنقذ طائرة ضخمة من حادث درامي :|: الاقتصاد والسياسة يهيمنان على « دافوس السعودية » :|: الحزب الحاكم يدعو مجلسه الوطني لاجتماع استثنائي :|: تثمين للشراكة بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية :|: استقالة نائب رئيس اتحاد قوى التقدم :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
جنرالات يحالون للتقاعد مع نهاية 2024
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
 
 
 
 

من غرائب المبدعين !!

mardi 11 août 2020


معظم الناس لديه شيء يفضله بشدة على غيره، رواية أو فيلم أو مسلسل أو أي شيء، قد يكون أشهر شيء أنتجه الأديب أو الفنان، ولكن ستجد أن كثيرًا من المبدعين يكرهون بعض أشهر أعمالهم !

مايكل أنجلو نحت تمثالاً دينيًا اسمه بييتا، وقدمُ التمثال ناقصة، ونسج الناس نظريات عن ذلك، لعلها فُقدت على مر الزمن، أو كُسرت عرضًا، ولكنه شيء متعمد. عمل مايكل أنجلو عليه ثماني سنين، ثم فجأة – قبل أن يكمل الساق - غير رأيه وأبغض تمثاله بشدة، فانقض عليه يحاول تكسيره كله، ولكنهم أقنعوه أن يبيعه على قسيس، وسمح لهم بأن يصلحوه (لكن لم يكملوا الساق الناقصة؛ لأنه لم يكملها أصلاً)، ولا ندري لماذا انقلب فجأة على عمله، ويظن البعض أنه بسبب رداءة الرخام.

فرقة الروك ليد زيبيلين لها أغنية سُلَم إلى الجنة وهي من أشهر الأغاني الغربية على الإطلاق، ومنذ أن ظهرت ألح الجميع على الفرقة أن يغنوها دائمًا، في كل حفل وكل مناسبة، وكلما قابلوه سأله الناس والإعلام عنها، حتى ضجر المغني وأبغضها بشدة، وصار لا يسميها إلا « تلك الأغنية اللعينة »، ولما افترقت الفرقة وحاولوا أن يلموا شملهم من جديد لم يمانع المغني، ولكنه تذكر أنه يجب أن يغنيها؛ لأنها أكثر ما يطلبه الناس فرفض أن ينضم إليهم من جديد لعشرات السنين !

أما أغرب شيء فهو فيلم « التاريخ الأميركي إكس » للمخرج توني كي، فقد نازعته الشركة المنتجة في توجّه الفيلم، وفي الأخير فصلوه واختاروا غيره وتغير الفلم قليلاً، فمقته كي بشدة؛ لأن النسخة النهائية لم تتطابق مع رؤيته التي عمل عليها كادحًا، فجعل هدف حياته أن يفسد عرض الفيلم، فأولاً دفع من ماله الخاص مليون دولار ليشتري إعلانات يذم فيها الفيلم، ولما قُبِل الفيلم في مهرجان سينمائي كندي؛ سافر كي هناك وطالب بسحب الفيلم من العرض، وأما أغرب ما فعله فهو أنه طلب اجتماعًا مع رؤساء الشركة المنتجة، وانتظروا دخوله، وفُتح الباب، والتفت المسؤولون بدهشة بالغة لما رأوا كي داخلاً ومعه قسيس وحاخام وراهب !

يبدو أن كي لجأ إلى رجال الدين آملاً أن تحصل معجزة تعينه في هدفه الغاضب، ويا لغرائب بعض المبدعين !

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا