شهد الامن المدني تطورا كبيرا في الفترة الماضية حيث انشئت المدوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات لتأمين المواطنين وممتلكاتهم- انطلاقا من مقاربة جديدة تجعل من الأمن إطارا شاملا، بما في ذلك حماية المواطن وممتلكاته من الكوارث كالحرائق وغيرها .
في الإيجاز الصحفي التالي نتعرف على ها الجهاز.
إيجاز صحفي :
تجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأمن المواطنين وممتلكاتهم- انطلاقا من مقاربة جديدة تجعل من الأمن إطارا شاملا، بما في ذلك حماية المواطن وممتلكاته من الكوارث كالحرائق ونحوها- فقد تقرر في إطار خطة رباعية(2021 - 2024) دعم الوسائل البشرية والمالية، وكذا اللوجستية للأمن المدني، من خلال اكتتابات منتظمة ومتوالية، وكذا اقتناء العديد من الآليات واللوازم مما يسمح بتعميم الخدمات على كافة التراب الوطني.
الإطار القانوني
تم القيام بإصلاحات هيكلية تم بموجبها ترقية الإدارة العامة للحماية المدنية إلى مندوبية عامة للأمن المدني وتسيير الأزمات، بموجب المرسوم رقم 357- 2019 الصادر فاتح أكتوبر 2019، مع منحها صلاحيات أوسع، كما عكفت المصالح الفنية للقطاع على إعداد النصوص التشريعية الضرورية من اجل الرفع من المستوى المؤسسي والتنظيمي.
على المستوى الهيكلي :
يدير المندوبية العامة للأمن المدني، مندوب عام ومندوب عام مساعد، بالإضافة لأربع إدارات مركزية :
– إدارة الوقاية و الرقابة؛
– إدارة التخطيط وتنسيق الإغاثة؛
– إدارة اللوجستيك والبنى التحتية؛
– إدارة الوسائل العامة والعلاقات الخارجية.
كما تضم :
– سرية متخصصة؛
– مركز للرصد والإشعار المبكر بالأزمات.
وتتواجد الإدارات الجهوية للمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات على مستوى 11 ولاية.
على مستوى الموارد البشرية والمادية
في فترة وجيزة- أقل من سنة- شهدت المندوبية العامة اكتتابين متتاليين، حيث تم اكتتاب دفعة من 100 فرد، وقبل تخرجها اكتتبت دفعة ثانية مكونة من 130 فردا، كما تم اقتناء العديد من المعدات و التجهيزات العصرية على نفقة الدولة، ولأول مرة، وبشكل غير مسبوق، برزت إرادة جادة للنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام لخدمة المواطنين و التخفيف من معاناتهم خصوصا في الأوضاع الاستثنائية.
أبرز مجالات التدخل
نفذت المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات منذ فاتح أكتوبر 2019 ما يناهز 3.000 تدخل موزعة على 21 مركز تتعلق أساسا بــ :
– إخماد الحرائق؛
– تقديم الإسعافات الأولية لضحايا الحوادث المختلفة، سواء تعلق الأمر بالحوادث المنزلية، أو حوادث العمل، أو حوادث السير؛
– شفط مياه الأمطار في الأوساط الحضرية في كل من نواكشوط، وروصو، وألاك، وكيفه وباسكنو؛
– تعقيم المؤسسات المستقبلة للجمهور بولايات نواكشوط الثلاث؛
– تفتيش المؤسسات المستقبلة للجمهور والمؤسسات الصناعية لمراقبة مدى احترام إجراءات السلامة.
– ساهمت المندوبية العامة في العديد من التظاهرات العسكرية والمدنية، نذكر منها على سبيل المثال، تمرين " FINTLOCK " العسكري؛ والموسم السياحي بولاية آدرار؛ وكان آخرها المشاركة في العرض العسكري بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال الوطني.
مراسلون