بعد تحديد معايير التزكية... من هم مرشحو الرئاسيات ؟ :|: خطاب وزير الوظيفة العمومية والعمل في عيد العمال :|: إعلان من الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين (INLCTPTM) :|: CENI تعلن حصيلة المراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية :|: ارتفاع حجم مبيعات سنيم ب 8% في 2023 :|: رفض التجديد لشركة BP بخصوص حقل بئر الله :|: انطلاق ورشة لعرض التوصيات حول التقرير الدوري الثاني :|: شخصيات وطنية تعلن دعمها لترشح غزواني :|: بدء مشروع التكامل الرقمي "وراديب موريتانيا" :|: مورريتانيا تطالب بوقف “حرب الإبادة في غزة” :|:
أخبار
اقتصاد
تحقيقات وتقارير
مقابلات
منوعات
الرأي
مواقع

الأكثر قراءة

حديث عن تعديل وزاري وشيك بعد العيد
تصريح "مثير" لرئيس التحالف الشعبي
من يوميات طالب في الغربة(5) : أول يوم بالسفارة الموريتانية في تونس العاصمة
استعادة عافية الجنوب تعززعلاقة الأشقاء/ عبد الله حرمة الله
متى يكون أكل البطيخ مميتا.. ؟ !!
تعدين الجبس وتجارته الدولية/ اسلك ولد احمد ازيد بيه
طائرة أميركية تقطع رحلتها .. والسبب غريب !!
الكودالوجيا وصناعة التأثير/ المصطفى ولد البو كاتب صحفي
تصريح "مثير" للنائب بيرام اعبيدي
AFP : موريتانيا أرسلت أدلة على مقتل مواطنيها لمالي
 
 
 
 

الدولة الموريتانية الحديثة التي نطمح لها / د . اعل الشيخ الدح

mercredi 20 janvier 2021


المشروع الكبير الذي أطمح إليه كمواطن موريتاني كما يطمح له كل مواطن شريف يعي جيدا مالذي يعيق ويحول دون قيام الدولة الموريتانية الحديثة التي نتطلع إليها جميعا.

علينا إذا أردنا تحقيق هذا المشروع االذي يتمثل في بناء دولة عصرية، حديثة ومتطورة في كل المجالات وعلى كل الاصعدة.

من أجل كل ذلك لا بد لنا من الإنتباه إلى بعض الأمور الهامة والكلام موجه إلى كل مواطن موريتاني مهما كان منصبه مهما كان عمله مهما كان طيفه السياسي.

أولا لابد من طرح استراتيجيات واضحة وخطط أكثر وضوحا للعمل.

ولا يكون ذلك إلا بالتخلص من الطريقة التقليدية لوضع الاستراتيجيات التي دأب عليها المفسدون في هذا البلد وهي القيام بأخذ استراتيجيات وضعتها دول أخرى في إطار برنامج معين لا ينطبق ولا يصلح إلا لمجتمع بعينه.

هذه الطريقة التقليدية التي أعدت بها هذه الاستراتيجيات أثبتت فشلها في الكثير من المجالات لأنها وببساطة لا تعبر لا من قريب ولا من بعيد عن أولوياتنا كبلد ولا تعبر عن حاجاتنا كشعب مازال يستورد جل ما يحتاجه من الخارج.

طيلة العقود الماضية كانت هذه الاستراتيجيات مجالا خصبا للفساد بل وأقصر الطرق لعديمي الكفاءة ممن وصلوا بالطرق الملتوية وعن طريق القنوات الضيقة إلى مركز القرار لأكل المال العام والتحايل على المواطن والدولة عن طريق استراتيجيات القطع واللصق.

أي استراتيجية لا تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد المتعلقة بوطننا كطبيعة مجتمعنا وخصوصيته وموارده البشرية والطبيعية وحتى طبيعة نظامنا السياسي لن تكون مجدية ولن تحلحل المشاكل المتفاقمة التي يعاني منها بلدنا.
ثانيا نحن بأمس الحاجة الى الاستفادة من الموارد والفرص المتاحة في بلدنا والاستفادة كذالك من الطاقات الشبابية المتطلعة لبناء البلد وخصوصا أن هذه الطاقات يوجد من بينها كفاءات قل مثيلها تنتظر فقط من يثق فيها ويعطيها الفرصة.
علينا كذالك استخدام الوقت واستخدام الطاقة والموارد بكفاءة أكبر.

وأخيرا لا بد من تقييم تلك الاستراتيجيات والتأكد من إسهامها في تحقيق الأهداف المنشودة.

فموريتانيا ومواطنوها يستحقون العمل الجاد والتضحية من أجلهم فالهمة كما يقال أقطع من السيف.

عودة للصفحة الرئيسية

الصفحة الرئيسية   |   أضفنا إلى مفضلتك   |   من نحن؟    |   اتصل بتا